مواقف “المطارنة” ليست «غبّ الطلب»!
استغربت شخصية مقرّبة من البطريرك الماروني نصر الله صفير الحملة التي تعرّض لها الأخير من أطراف في الأكثرية في أعقاب البيان الأخير لمجلس المطارنة الموارنة، وتوجّهت الشخصية إلى أحد أقطاب الفريق المذكور عندما سمعت عيّنة من الانتقادات، بالقول «هل تعتقدون أن مجلس المطارنة والبطريرك هيئة رسمية تصدر التقارير والفتاوى والاستشارات غبّ الطلب وكما ترغبون دائماً؟».


شكاوى إدارية بالجملة في بكركي

تدفّقت على بكركي الشكاوى من أوضاع الإدارة بعد بيان مجلس المطارنة الأخير. وتلقّت من مراجع إدارية وسياسية تقارير عديدة عن الوضع الإداري، أُضيفت إلى ما هو موجود لديها، وتضمنت شكاوى ممّا آل إليه الوضع المسيحي في بعض الدوائر بحيث أن بعض الوزارات والمؤسسات العامة خلت من المسيحيين تماماً، وأشار أحد التقارير الى خلوّ وزارة ومؤسسة عامة من موظفين مسيحيين وخلو مراكز الضمان الاجتماعي الثلاثة في بيروت من أي مركز مسيحي على مستوى الفئة الأولى.


«نعمة» الهاتف الثابت

نصح أحد أركان الحكم، قريبين منه، بعدم استخدام الهاتف الخلوي لمحادثته وإبلاغه أموراً سياسية خاصة، باعتبار أن معظم هذه الهواتف موضوعة تحت التنصّت بمعرفة وزارة الاتصالات. ونصح في مجلس خاص باللجوء الى الهاتف الثابت لكونه خارج المراقبة «في الوقت الحاضر»، كاشفاً أنه يتعمّد استخدام الخلوي عندما يريد إمرار «رسالة» معينة الى المتنصتين «على أنواعهم».


وساطة سوريّة بين الفلسطينيين

نقل قيادي فلسطيني زار دمشق أخيراً عن أحد المسؤولين السوريين قوله إن الرئيس بشار الأسد يستعد للقيام بوساطة بين حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية من جهة، وبين حركة «حماس» من جهة أخرى، في مهلة أقصاها مطلع أيلول المقبل بعد أن «تهدأ النفوس والخواطر» كما قال. وأضاف: «إننا نرفض استمرار الوضع على ما هو عليه، لأنه لا يوفّر في حال استمراره أي مصلحة فلسطينية، بل يخدم العدو الصهيوني».