• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن ما يتعرض له العالم الإسلامي والعربي في هذه الأيام من هجمة أميركية مشفوعة بدعم أوروبي وصل إلى مستوى عال من الخطورة، خصوصاً أن إدارة الرئيس الأميركي (جورج) بوش تدفع بالأمور نحو التعقيد الذي قد يؤدي إلى الانفجار الشامل». وشدد فضل الله، إثر استقباله المحامي مالك جميل السيد على «ضرورة أن يمارس القضاء اللبناني دوره في إحقاق الحق بعيداً عن كل محاولات التسييس»، مشيراً إلى «أن القضاء بات أمام منعطف كبير، فإما أن يبادر إلى قول كلمة الحق والحكم بعدل، وإلا فإن السقوط على المستوى القضائي قد يدفع بالبلد نحو أزمات جديدة ».

  • شدّد رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب السابق طلال أرسلان على «أننا في حاجة إلى خطوات جريئة، لأننا نتجه نحو الأزمة والبلد سيصل الى مأزق في ايلول، وأهل السلطة مرتبطون بمشاريع مشبوهة وبالمشروع الاسرائيلي، وعلينا مواجهتهم لإنقاذ الوطن من هذه الطغمة الحاكمة، وعلى جميع القوى أن تحزم أمرها». وأيد أرسلان بيان المطارنة الموارنة «الذي وضع إصبعه على الجرح وجاء ليؤكد ارتهان السلطة إلى الخارج».


  • أكد رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب في لقاء سياسي في بلدة كفررمان، أن «نصاب انتخاب رئاسة الجمهورية لن يكتمل في 25 أيلول إذا كان قراركم أن تأتوا برئيس موظف عند تيار «المستقبل» أو في شركة «أوجيرو لبنان»، ولن تستطيعوا أن تنتخبوا رئيساً في الخارج لأن الرئيس الذي سينتخب في الخارج سيبقى في الخارج. وطبعاً سيكون لرئيس الجمهورية موقف لن يفصح عنه حتى لا تشن حملة جديدة على هذا الخيار الذي سيتخذه، لكن قبل أن يأتي الاستحقاق سيكون هناك موقف للرئيس مدعوم من قوى المعارضة كاملة، وهذا الموقف سيؤدي الى اتخاذ الخطوة الاولى على طريق انقاذ لبنان والجمهورية من هذه العصابة التي حكمت منذ سنتين ونصف حتى الآن».
    (وطنية)