سلام يدعو من بكفيا إلى التوافق على الرئيس
أمل النائب السابق تمام سلام أن يكون اللقاء الحواري في باريس «مدخلاً لتهدئة الأجواء وتبريدها»، وأن يؤدي الى «مجموعة اتفاقات لاستحقاق كبير هو انتخاب رئيس للجمهورية». ورأى أن هذا الاستحقاق «مفصل أساسي في المرحلة المقبلة، وبالتالي إذا أردنا أن نحصد إيجابيات بنّاءة منه فعلينا أن نتوافق على اعتماد أن الوفاق هو المعيار الذي يجب أن يسود، فالتحدي والمناكفة والمزايدة لن تؤتي ثماراً».
وأضاف بعد زيارته الرئيس أمين الجميل في بكفيا، إن «التخوّف من عدم حصول انتخابات، ممكن، إذا لم تهيّأ الأجواء الوفاقية والتقارب بين القوى السياسية اللبنانية»، معتبراً أن «القيادات تدرك هذه الأبعاد، وبالتالي الانتخابات ستحصل». وكرّر دعوته الى «وجود مرشح توافقي متفق عليه من الجميع، لينقل لبنان من الوضع المأسوي الذي مررنا به، وما زلنا نعانيه، الى وضع يكون فيه أمل جديد ومستقبل جديد».
والتقى الجميل أيضاً رئيس التجمع الوطني للإصلاح الاقتصادي إيلي يشوعي.

منبر الوحدة الوطنية «قلق» لحال القضاء

أعربت لجنة المتابعة لمنبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة) عن قلقها البالغ حيال الوضع الذي آل إليه القضاء في لبنان، مشيرة إلى «تصاعد شكوى المواطنين من تدخل السياسة في سير القضاء، ومن ثم الشكوى من عقم الإجراءات القضائية والبطء المتناهي في بت القضايا. كل ذلك كان سبباً لتنامي الشعور العام بين الناس بأن الحق في هذا البلد ضائع وجاءت قضية القاضي الياس عيد، لتعزز المخاوف على مستقبل العدالة في هذا البلد». وناشدت «أهل السلطة وأركان الأكثرية إزالة المربعات الأمنية التي يحيطون أنفسهم بها في العاصمة بيروت». كما ناشدت المعارضة إنهاء الاعتصام في الوسط التجاري، مؤكدة أنه «لا حل إلا بالوفاق المعبر عنه بحكومة الوحدة الوطنية».
(وطنية)