◄ نفى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان أن تكون المعارضة قد رفضت سان كلو آخر في بيروت من دون التوافق المسبق على الحكومة. وأوضح في حديث إذاعي أن «كل القرارات التي اتخذت في باريس شاركنا فيها، ونحن داعمون لها ومنها زيارة الوزير برنار كوشنير الى بيروت واستكمال النقاش حول تطوير مسألة الضمانات وحل الأمور وكسر الحلقة المفرغة».
◄ اتهم رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد الولايات المتحدة، ومن ورائها إسرائيل، بـ«عرقلة الحل وتعطيل أي تسوية أو معالجة سياسية للأزمة اللبنانية»، مشيراً الى أنهما «تساهمان، بشكل مباشر، في الانكشاف الأمني الذي يشهد فصوله لبنان، تارةً ضد الجيش اللبناني، وتارة أخرى ضد الدور المتّفق عليه للقوات الدولية في محاولة لتوسيع مهمات هذه القوات بهدف تدويل الأمن في لبنان والإساءة إلى العلاقة اللبنانية ـــــ السورية».
وكان سعد قد ترأّس وفداً قيادياً من التنظيم زار دار الفتوى في صيدا، أمس، وعقد لقاءً مع المفتي سليم سوسان، في خطوة حملت دلالات عدة، ولا سيّما في ظل الحديث عن دور ما قد يضطلع به سوسان لجهة اعتبار دار الفتوى مظلّة تجمع كل القوى الصيداوية، إضافة الى ما يدور من حديث في شأن احتمال عقد لقاء موسّع لبناني ـــــ فلسطيني في دار الفتوى في صيدا، إذا ما اتفقت القوى المعنية على ذلك، لمواكبة التطورات على الساحة. وجاءت الزيارة بعد تصريحات أدلت بها النائبة بهية الحريري، في الأيام الأخيرة، و«حملت في مضمونها رسائل إيجابية تجاه سعد»، حسبما رأت مصادر صيداوية.

◄ أشاد الحزب السوري القومي الاجتماعي بمواقف البطريرك مار نصر الله بطرس صفير و«التكتّل الطرابلسي»، لجهة التأكيد أن لا مناص من نصاب الثلثين لتوفير دستورية جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ورأى في هذه المواقف «تعبيراً واضحاً عن حرص أكيد على تجنيب لبنان منزلقات الفوضى الدستورية التي دأب فريق 14 شباط على السعي وراءها منذ أن عطّل وألغى مهمات المجلس الدستوري»، معرباً عن أمله أن تكون هذه المواقف «فاتحة لمواقف أخرى، تجتمع كلها على الدفاع عن الدستور والمؤسسات».
(وطنية، أخبار لبنان)