• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله، تعليقاً على الزيارات العربية الأخيرة لإسرائيل، أن الدولة العبرية «التي تتحضر للحرب، وتعيد ترميم بنيتها الاستراتيجية بعد إخفاقها في الحرب على لبنان، لا تتطلع إلى سلام حقيقي مع العرب، وليس بيدها إلا الوعود التي تستدرج عروضاً عربية جديدة وتطبيعاً أوسع». ورأى «أن الانفتاح العربي على إسرائيل لن يقدم سلاماً للمنطقة، ولن يخفف من معاناة الفلسطينيين».

  • دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، لدى استقباله وفداً من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل، الفلسطينيين إلى «العودة للحوار لحل الخلافات»، وإلى «نهضة عاجلة لرأب الصدع وجمع الشمل وتوحيد الصف لمواجهة المؤامرات الإسرائيلية».


  • وصف السفير الأميركي جيفري فيلتمان، إثر زيارته مطران بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس الياس عوده، حرب الصيف الماضي بأنها «كانت فظيعة ومأساوية وغير ضرورية». وأعلن أن بلاده ملتزمة بذل كل ما يمكنها «للتأكد من تطبيق القرار 1701 كاملاً، لكي يصبح لبنان مستقرّاً وآمناً، ومكاناً يجد فيه الشباب اللبناني الفرص». ورأى أن دور سوريا «غير مساعد في لبنان وفي مكان آخر في المنطقة»، مشيراً الى العراق.


  • رأى مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، في احتفال تأبيني، «أن المقاومة استطاعت بصمودها وانتصارها أن تحمي لبنان من السطوة الإسرائيلية والسيطرة الأميركية»، مؤكداً أن «الهدف الأميركي في لبنان أولاً وثانياً وحتى ثالثاً هو سلاح المقاومة (...) وكل الاهتمام الأميركي بفريق 14 شباط فقط من أجل أن يعملوا على محاصرة هذا السلاح».


  • تشكّك رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في امتلاك حزب الله لصواريخ يمكن أن تطال أي مكان في إسرائيل، بقوله «إذا كان هذا الكلام صحيحاً، فيجب أن يعطوا هذه الترسانة إلى الجيش لأنه الموجود راهناً في الجنوب. وشاهدنا كيف يتصرف في نهر البارد، وطبعاً سيتصرف بأكثر بمليون مرة في مواجهة إسرائيل». ورأى «أن هذه الإمكانات ستكون أفعل مليار مرة على المستوى السياسي في يد الجيش، إذ إنه سيكون سلاحاً شرعياً لا غبار عليه. بينما حالياً كل دول العالم، حتى العربية، لا تعترف بشرعية سلاح الحزب، ولو أن عنده ما يسمى شرعية المقاومة».


  • بتكليف من العماد ميشال عون، زار وفد من التيار الوطني الحر تقدمه النائب عباس هاشم وضم القياديين العميد المتقاعد فوزي أبو فرحات والدكتور ناصيف قزي ومنسقي المناطق في صيدا والزهراني، مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، للتعزية بالنائب السابق مصطفى سعد في الذكرى الخامسة لرحيله.


  • تخوف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، من أن «تكون تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بما يتعلق بالمبادرة العربية للسلام، مقدمة لإلغاء حق العودة للفلسطينيين، وتحويل مسألة توطينهم في الدول التي تستضيفهم، ومنها لبنان، إلى أمر واقع».


  • عقد «اللقاء الزحلي» اجتماعه الثاني أمس في مكتب النائب نقولا فتوش في زحلة، ناقش فيه الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت، ورأى فيها أنها «معركة كل لبنان». ورأى المجتمعون أن هذه الانتخابات الفرعية «معركة مفصلية لاستكمال انتفاضة الاستقلال واستعادة الجمهورية وحمايتها من التيارات الانقلابية».
    (الأخبار، وطنية، مركزية)