• نبّه المرجع السيد محمد حسين فضل الله إلى أن الإدارة الأميركية «لا تزال تفكّر باستخدام لبنان ورقة، وتمنع الحل الذي ترى أنه يعطي المقاومة نصراً داخلياً»، متسائلاً عن «سبب التركيز على ثقافة الهزيمة واستحضار الخامس من حزيران بكل هواجسه، وعدم استحضار انتصار المقاومة على إسرائيل من خلال التحرير عام 2000 والحرب الإسرائيلية الأخيرة». ورأى خلال استقباله وفد المبادرة الشعبية العربية «أن هناك عملاً لمعاقبة المقاومة في لبنان لأنها انتصرت على إسرائيل، ويراد تقديمها على أساس أنها العبء الذي لا يمكن أن تتحمله الأمّة».
  • شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في احتفال تأبيني، على «أن العودة إلى الحوار على أسس واضحة هي بداية الطريق للخروج من نفق الأزمات». وقال: «إن تأليف حكومة الوحدة الوطنية هو الخيار الذي لا بد منه لولوج أي حل أو نجاح أي مبادرة»، محذّراً من «إيقاع البلاد في فراغ دستوري بسبب عناد البعض»، ومنوّهاً بـ «تضحيات الجيش دفاعاً عن الوطن».

  • رأى وزير العدل شارل رزق «أن المحكمة الدولية ضرورة وطنية وأخلاقية وقانونية وليست انتصاراً لفريق»، مشدداً على «ضرورة الاستفادة منها وجعلها منطلقاً لإعادة الحياة السياسية إلى طبيعتها وبداية الوحدة الوطنية». ولفت إلى «أن إقرار المحكمة ليس نهاية المطاف مثلما يتوقع البعض، إنما نقطة الانطلاق في اتجاه الحقيقة وكشف مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر الاغتيالات».

  • طالب عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ابراهيم كنعان «الأكثرية بتوضيح مبادرتها». وقال، في حديث إذاعي إن «اليد الممدودة من دون شروط شيء، واليد الممدودة من دون تصور للحل شيء آخر». ورأى أنه «لا جدوى من توسيع الحكومة لمدة أربعة أشهر»، «فالمطلوب هو التوصل إلى حل جذري للأزمة اللبنانية لا تخدير الوضع القائم»، مؤيداً «العمل الجدي لوضع تصور واضح ينهض بالبلد».

  • رأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو إثر زيارته الرئيس عمر كرامي ترابطاً بين الأحداث الأمنية والتفجيرات المتنقلة «والخيط الجامع هو استهداف السلم الاهلي والاستقرار من خلال استهداف الجيش بما يعنيه من تجسيد للوحدة الوطنية (...) ما يفتح المناخ واسعاً أمام الأمن الذاتي والدويلات». ورأى أن هذه الاحداث «تأتي في سياق المشروع الاميركي للفوضى الخلاّقة».

  • رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «أن تعاطي فريق السلطة مع الأحداث يثير الريبة». وسأل: «كيف تتحول بين ليلة وضحاها عصبة الأنصار، التي اتُّهمت بقتل القضاة اللبنانيين الأربعة قبل سنوات إلى قوة فصل بين الجيش ومجموعة جند الشام؟». وأبدى خشيته من «سيناريو في صيدا شبيه بالذي حصل في طرابلس».

  • استنكر الأمين العام لـ «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان «جرائم الغدر والتفجير التي تعصف بالبلاد، وآخرها جريمة سد البوشرية». ورأى «أن ما حصل ويحصل له ملامح ومؤشرات خطيرة تهدف الى استباحة الوطن وتجريده من كل مقومات العيش والتلاقي والحوار».

  • رأى رئيس «اللجنة الوطنية لتخليد ذكرى الشهيد محمد سليم» خضر سليم في مهرجان في الصرفند، أنه مع إقرار المحكمة الدولية «اكتمل عقد التدويل، ولم يبق سوى الإطباق على لبنان ليصبح التدويل أمراً واقعياً»، سائلاً «المهللين»: «ماذا ينفع المرء إذا ربح العالم وخسر نفسه؟ ماذا تنفعكم المحكمة الدولية إذا خسرتم لبنان؟».
    (الأخبار، وطنية)