قال مصدر وزاري انه خلافاً لما ذكره الوزير أحمد فتفت عن حصوله من القيادات الأمنية على نفيها وجود علاقة بين «فتح الإسلام» وتيار «المستقبل» خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وتنويهه بصورة خاصة بمشاركة المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني في هذا النفي، فان السؤال الذي طرحه فتفت في الجلسة لم يتناول هذه العلاقة تحديداً، بل ما ذكر في بعض وسائل الإعلام عن ضلوع شقيقه في تأمين الشقق لعناصر من «فتح الإسلام» في طرابلس ودور رئيس شعبة المعلومات المقدم وسام الحسن في هذه المسألة، فجاءه الجواب بعدم وجود أية معلومات حول الموضوع. كما ذكر المصدر الوزاري انه لدى انتفاض وزير الدفاع الياس المر بعد سماعه مداخلة جزيني حول التغطية السياسية المطلوبة للجيش وسؤاله له عما فعله الأمن العام للحؤول دون تعرضه لمحاولة اغتيال، رد الاخير بهدوء لافتاً سائله الى انه يوم وقوع الحادث لم يكن قد عين مديراً عاماً للأمن العام بعد.