أعلن رئيس حركة التجدد الديموقراطي، نسيب لحود أن ترشحه لرئاسة الجمهورية رهن باتفاق قوى 14 آذار على ذلك. واستبعد أن تكون المبادرة الفرنسية تصب في إطار تأليف حكومة جديدة، مشيراً إلى أن الفرنسيين «كما دعموا مشروع سيادة لبنان في الماضي، ومشروع المحكمة الدولية، وإنضاج القرار 1701، وتأمين مؤتمر باريس 3، يطمحون اليوم إلى القيام بدور يشجع على الوفاق بين اللبنانيين».وقال بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني: «لسنا مع تأليف حكومة جديدة، بل مع توسيع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة على أن يترافق ذلك مع عدد من التطمينات لجميع الأطراف»، مضيفاً: «كما هنالك شريحة كبيرة تطمئن إن حصلت المعارضة على الثلث المعطل، فهناك شريحة كبرى أيضاً في حاجة إلى تطمين بأنه لن يحصل أي فراغ على مستوى الحكومة أو الرئاسة، وأنه سيتم انتخاب رئيس جديد للبنان ضمن المهلة المحددة لذلك».
واستقبل قباني النائب عاصم عراجي الذي أعلن عدم علاقة أهالي بر الياس بالشبكة التي أوقف أفرادها في البلدة. وقال إن اختيارها «موقعاً للخلية الإرهابية اختيار ذكي، لأنه لا يمكن أن يكتشف أحد أو يلاحظ الغرباء في بر الياس»، كاشفاً عن إجراء جديد لتسجيل اسم كل غريب في البلدية «لنكون على اطلاع بمن يدخل إلى المنطقة».
ثم التقى قباني رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي شكر له مواساته بوفاة والدته.
(وطنية)