علمت «الأخبار» أن الزيارة الثانية التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى النائب وليد جنبلاط مساء أمس «بروتوكولية» أكثر مما هي سياسية، وجاءت إرضاء للأخير الذي أبدى استياءه من حضور موسى مساء أول من أمس إلى منزله في كليمنصو وحيداً من دون بقية أعضاء الوفد.وفيما تردد أن عضو الوفد القطري امتنع عن زيارة جنبلاط بسبب مواقفه المنتقدة لدولة قطر، وجاراه في ذلك أعضاء الوفد، تبين أن ما حصل جاء نتيجة التباس في التنظيم، إذ جرى التفاهم على أن تقتصر لقاءات موسى والوفد المرافق له على الرؤساء الثلاثة فقط، على أن يقوم الأمين العام للجامعة ببقية اللقاءات مع القيادات السياسية وغيرها، لكن أرتؤي بعد ذلك أن يكون الوفد حاضراً جميع اللقاءات.
وأوضح موسى «أن الزيارة هي لاستكمال المحادثات مع جنبلاط». وعن حضوره لزيارة الأخير مع الوفد مكتملاً امس ، قال: «أليس هذا أفضل، بالأمس( الاول) شيء واليوم (امس) شيء». أضاف: «إن العمل يتم بجدية وأتمنى أن يحقق بعض التقدم»، ولفت إلى أنه سيلتقي لاحقاً الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله.
أما النائب وليد جنبلاط فرفض التعليق على الزيارة.