• أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن المشكلة في لبنان «لا تحل إلا بحكومة وحدة وطنية تتوافق على انتخاب رئيس الجمهورية»، مشيراً في احتفال تأبيني أمس إلى أن «اليد الممدودة لا يمكن أن تكون مكتوفة، بل يجب أن تبقى ممدودة بالحضن والقلب». وشدد على «أننا مع الجيش كما أننا مع المقاومة التي حررت الأرض وانتصرت على العدو الإسرائيلي. والجيش هو خشبة الخلاص والضمانة الأكيدة لبقاء لبنان واستقلاله».

  • وجه رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن نداء «إلى جميع الإسلاميين الذين استحلوا تصويب البندقية إلى صدور مواطنيهم وأبناء دينهم وجلدتهم وشركائهم في هذا البلد وفي غيره، بدلاً من أن يصوبوها إلى صدور أعدائهم الصهاينة، فروَّعوا الناس في مخيم نهر البارد ومدينة طرابلس قلعة العروبة والإسلام، واستباحوا الدماء والأموال، وأحدثوا في الأرض الفساد»، مؤكداً أنه «ليس هذا هو طريق الإسلام، بل ليس هذا من الإسلام في شيء. إنها الفتنة في ذاتها، والزيغ بعينه. إنها فتنة الدين، وزيغ العقل، وعماء القلب، التي تجعل الحليم حيرانا». وتابع: «أجدني مضطراً لأن أقول لكم إن طريق الجهاد والمقاومة يجب ألّا تستهدف المخيمات الفلسطينية وساكنيها، ومدينة طرابلس وأهلها، وتحويلها إلى حرب شوارع».


  • رأى وزير العدل شارل رزق أن «من أسباب فشل المبادرة العربية انهيار الوحدة الوطنية الذي هو امتداد للانقسامات العربية الأوسع والأعمق». وأشار إلى أن «المحرّكين الأساسيين لهذه الأزمة هم أطراف إقليميون وقد يكونون دوليين». ووصف رزق في حديث إذاعي زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لفرنسا بأنها «تأكيد لوقوف فرنسا بجانب لبنان»، معرباً عن اعتقاده بأن «لا تغيير في السياسة الخارجية الفرنسية، وفرنسا تعي أن مصالحها في الشرق الأوسط تتجاوز لبنان». وأعرب عن تشاؤمه في شأن الاستحقاق الرئاسي، مشيراً الى أنه «قد يتعذر علينا التوافق على رئيس واحد، وقد يؤدي ذلك إلى تقسيم لبنان إلى لبنانين».


  • اتهم النائب قاسم هاشم «الفريق الحاكم» بـ«إفشال مبادرة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بسبب تعنّته، ما أوصل البلاد الى طريق مسدود»، معتبراً «أن الكرة في ملعب الفريق الحاكم الذي ماطل لكسب الوقت»، ومؤكداً «أن المعارضة لن تقبل برئيس للبلاد يكون طرفاً».


  • اعتبر عميد «الكتلة الوطنية» كارلوس إده أن «المواقف التي صدرت عن بعض شخصيات 8 آذار حسمت موضوع الجهة التي أفشلت مسعى الجامعة العربية». واعتبر أنه «بعدما أكدت هذه القوى أنها أفشلت المسعى العربي لأنه يهدف، على حد قول أحدهم، إلى مبادلة ثلاثة أشهر حكومة وحدة وطنية بست سنوات رئاسة جمهورية، وهذا القول يختصر بحد ذاته الذهنية التي تنطلق منها قوى 8 آذار في مقاربتها للواقع السياسي اللبناني، فهي لا تريد حكومة وحدة وطنية تؤدي الى تخفيف حدة التوتر السياسي، بل تريد حكومة تمكّنها من تعميق الانقسام الوطني والإمعان في تعطيل الحياة الديموقراطية».


  • توقفت «هيئة متابعة إقليم الخروب العربي المقاوم» «أمام ما آلت إليه اللقاءات والاتصالات التي أجراها الوفد العربي»، ورأت «أن فريق السلطة درج كعادته على عرقلة المساعي والمبادرات كلما لاحت في الأفق بوادر حلول». وحذرت «فريق السلطة الذي يعمل بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، من مخاطر الاستمرار بسياسة إطالة عمر الأزمة في مخيم نهر البارد، وعرقلة الحلول السياسية».
    (الأخبار، وطنية)