◄ رأى عضو «كتلة التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أن «الذين اعتادوا تلقي الأوامر من سلطة الوصاية لا يمكنهم اليوم أن يكونوا أحراراً في قراراتهم، وما الهجوم الشرس على طروحات الرئيس العماد ميشال عون سوى تأكيد لذلك» مؤكداً «أننا لن نقبل بعد اليوم رئيساً للجمهورية «باش كاتب»، بل نريده حكماً يستمد قوته وحكمته من الشعب اللبناني العظيم أولاً ومن ممثلي طائفته ثانياً». وقال: «من اعتاد احتقار المواطن ومصادرة قراره واتهام منطقة عزيزة على قلوب اللبنانيين بالغابة، سيتذكره ويحاسبه التاريخ، ونذكره بنهاية معظم الديكتاتوريات في العالم».
◄ أشارت «حركة الشعب»، في بيان أمس، الى أن القراءة المتأنية لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وضعه تيري رود لارسن، تبين أن هذا التقرير «يلقي بكل القضايا المتفجرة دفعة واحدة في الساحة اللبنانية القابلة للاشتعال، ويضع روزنامة للأحداث القادمة التي تمهّد للتفجير»، مختصرة الأحداث بـ«إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي في مجلس الأمن، وإيفاد مراقبين لمراقبة الحدود السورية ـــ اللبنانية».

◄ استغرب عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل ابو فاعور ما نقلته جريدة «الأخبار»، من موقف للرئيس بري حول عدم دعوته إلى جلسة نيابية حتى تاريخ 31 أيار. وقال ابو فاعور: «ان هذا الكلام اذا كان صحيحاً فهو غير مبرر»، داعياً الجميع إلى الاحتكام للأصول الدستورية وعدم تعطيل المجلس النيابي. ولوّح بأنه اذا لم يدعُ رئيس المجلس النيابي الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، فالأكثرية ستلجأ إما لعقد جلسة تنتخب فيها رئيساً للجمهورية بمعزل عن باقي النواب وعن رئيس المجلس النيابي، وإما ستنتقل صلاحيات رئيس الجمهورية الى «الحكومة الشرعية والميثاقية التي لا تشوبها اية شائبة».
(وطنية)