قاسم: من يفرق بين سنة وشيعة عميل إسرائيلي أميركي

رأى نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في كلمة ألقاها في جامعة دمشق، بدعوة من اتحاد الطلبة فيها، أن «هناك مشروعين تتجاذبهما منطقتنا، الأول هو مشروع المقاومة، أما الثاني فمشروع الاستكبار، والصراع بين المقاومة والاستكبار» مضيفاً إن «المقاومة تمثل الممانعة والصمود والتحرير والعزة والتصدي. أما الاستكبار فيمثل السيطرة والاحتلال والاستعمار الجديد والصهيونية. ونحن في هذا الصراع نضع أنفسنا في صف المقاومة، ونواجه هذه التحديات التي يفرضها علينا الاستكبار». ولفت إلى أن «المقاومة يجب ألا تميز بين السنة والشيعة، بين العرب والمسلمين، بين القوى المختلفة في المنطقة، كل من يفرق بين سنة وشيعة هو عميل اسرائيلي أميركي يجب أن نشير إليه بالبَنَان، لأن السنة والشيعة واحد في منطقتنا»، معتبراً أن «هذا الاختلاف في التفسير أو في المسائل الفقهية هو داخلي في الأمور العبادية ولكل تكليفه، أما قضايانا فواحدة»، متسائلا: «ما الفرق بين سني اغتصبت أرضه وشيعي اغتصبت أرضه؟.

«حزب الله» يعلّق على تقرير بان: مجتزأ ومنحاز

وصف «حزب الله» تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول القرار 1559 بأنه «ناقص ومجتزأ ومنحاز»، مشيراً إلى إغفاله الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية ومؤكداً أن «ضرورة المقاومة وقدسية سلاحها تحدده مطامع الاحتلال والتهديد الدائم بالعدوان وتمسك اللبنانيين بحقوقهم السيادية الوطنية، وليس إملاءات الخارج». ورأى الحزب في بيان، أمس، أن إغفال التقرير للانتهاكات الإسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية «ليس إلا جزءاً من الثغر التي يعانيها التقرير والعائدة في شكل خاص، إلى أن من ساهم في إعداده منحاز إلى بعض الأطراف الدوليين والإقليميين النافذين، ما يشكك في صدقيته وحياديته. كما كان لافتاً تركيز التقرير على المخاوف من حرب أهلية محتملة في لبنان، مع العلم بأن صانعة الحروب الأولى في المنطقة والعالم هي الإدارة الأميركية التي تتحمل مسؤولية إثارة أجواء الفتن والتقاتل في إطار مشاريع الفوضى الهدامة التي تتبناها».
(وطنية)