ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

استدعت المواقف الأخيرة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري من الاستحقاق الرئاسي جملة من الاتصالات التوضيحية بين حركة «أمل» و«التيار الوطني الحر»، ولا سيما أن التيار كان قد تلقى وعداً بأن يتوقف رئيس المجلس ومساعدوه عن ربط الموقف من الاستحقاق بما يقوم به البطريرك الماروني نصر الله صفير، وذلك لعدم جعل الترشيح محصوراً بما تريده بكركي من جهة، ولعدم فتح باب التناقض في صفوف المعارضة من جهة ثانية. واتفق على آلية لمتابعة الموضوع بما يراعي حسابات الطرفين. وكان العماد ميشال عون قد تمنى على حلفاء له عدم العمل بمبدأ «السير خلف البطريرك الماروني» كما يقول الرئيس بري بين وقت وآخر، فيما أوضحت مصادر مطلعة على موقف رئيس مجلس النواب أنه خلافاً لما يشاع، كان ولا يزال عند رأيه بأنه يقف على رأي البطريرك في موضوع قانون الانتخابات النيابية، وأنه ينسّق معه في موضوع تأمين نصاب الثلثين لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

0 تعليق

التعليقات