كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية إميل لحود لم يبلغ أحداً سلفاً بنيته زيارة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في بكركي أول من أمس، وأن أقرب المقربين إليه تبلغوا الزيارة قبل لحظات من مغادرته القصر الجمهوري في بعبدا، ولم يضم موكبه إلا سيارة واحدة. علماً بأنه استبق الزيارة بتكليف أحد الأشخاص، ممن لا يثيرون شبهات إعلامية وأمنية، ليبلغ البطريرك صفير وحده نيته القيام بها، طالباً «حفظ السر» إلى أن يصل الرئيس إلى الصرح.ونقل عن الرئيس لحود قوله: «إن هذه التدابير الاستثنائية التي لجأ إليها لم تكن تهدف إلى حمايته شخصياً أثناء انتقاله إلى المنطقة، بقدر ما كان همه الوصول إلى بكركي «حماية للمبادرة» التي أطلقها من هناك.