ضرار التقى الحريري: الحوار مدخل الاتفاق
رأى السفير المصري حسين ضرار أن الوضع في لبنان يحتاج الى «جراحة عاجلة»، وهو ما يتيح «وقف التدهور السريع في الوضع الاقتصادي الذي أدّى الى دخول البلد في شلل»، آملاً أن «تتمّ كل الأمور في لبنان بالاتفاق». وإثر زيارته النائب سعد الحريري في قريطم، أمس، أوضح ضرار أن اللقاء تناول الأوضاع الحالية في لبنان، في ضوء نتائج القمة العربية وأجواء المصالحة التي سادتها، ناقلاً عن الحريري استعداده الدائم لـ«الحوار ومواصلة النقاش بروح إيجابية، من أجل مصلحة لبنان واستقرار الأوضاع فيه». وإذ لفت الى لقاء قريب سيعقده مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، تمنّى ضرار أن «يسود الحوار، وتأخذ المسائل شكلها الموضوعي»، مشدّداً على أن الحوار «يؤدي الى الاتفاق»، إذ إن الجميع «نادوا بصيغة لا غالب ولا مغلوب، ونرجو أن تكون الفرصة ما زالت مفتوحة والحوار مستمراً»، مذكّراً بـ«الاستعداد الذي أبداه جميع الأطراف حيال الحوار».

شيباني زار كرامي: مستمرون في مساعينا

أكد السفير الإيراني محمد رضا شيباني بعد لقائه أمس الرئيس عمر كرامي استمرار بلاده في مساعيها «من أجل مساعدة اللبنانيين الأعزاء من جهة، ومن أجل مساعدة القادة السياسيين في لبنان في إخراج لبنان العزيز من الأزمة السياسية الراهنة». وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها القدرة على توجيه ضربة إلى إيران «بالنظر إلى القدرات الذاتية الموجودة لدى إيران، وكما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت في أكثر من مناسبة فإنها تأخذ كل الاحتمالات في الاعتبار وهي مستعدة للرد على أي عدوان عسكري محتمل من خلال كل الطاقات والقدرات والاحتمالات المتاحة لديها»، ورأى أن «الظروف السياسية السائدة في المنطة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تريد أن تستغل مثل هذا الأمر من باب التهويل السياسي والإعلامي من أجل أن تدفع بمشروعها قدماً في المنطقة».