• أكد وزير الخارجية والمغتربين بالوكالة طارق متري بعد ترؤسه أمس في السرايا اجتماعاً حضره وفد أوروبي ضم ممثلين عن وحدة الديموقراطية في الاتحاد الاوروبي ورئاسة الاتحاد (المانيا) ومفوضية الاتحاد في لبنان وممثلين لسفارات دول الاتحاد في بيروت، «التزام لبنان تطبيق القرار 1701كاملاً، فيما لا تزال اسرائيل بطلعاتها الجوية واحتفاظها بالسجناء وبمزارع شبعا لا تحترم القرار». وطالب مجدداً الاتحاد الاوروبي «بأن يأخذ موقفاً مؤيداً للبنان وضاغطاً من اجل احترام القرار». وأعلن أن الاجتماع الوزاري السنوي الخاص باتفاق الشراكة الاوروبية سيعقد في 24 نيسان الجاري في اللوكسمبور.
  • رأى وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ «أن الرسالة التي بعث بها الرئيس فؤاد السنيورة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتجاوز الأصول والأحكام القانونية والدستورية المعمول بها»، معتبراً «أن السرعة في مثل هذه المواضيع المهمة لا تفيد الوطن ولا تصب في مصلحة المحكمة». وأكد أن وضع موضوع المحكمة بين يدي مجلس الأمن «ليس نهاية المطاف لأن أعضاء المجلس سيأخذون الوقت الكافي لدراسة هذا الأمر قبل اتخاذ القرار، وتحت أي فصل، السابع أو السادس».

  • علق وزير السياحة جو سركيس على الردود السلبية التي صدرت عن نواب وشخصيات في المعارضة و 8 آذار على المواقف التي اطلقها رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، فأسف «لعودة البعض الى لغة اطلاق الاتهامات بالعمالة لاسرائيل والتآمر مع الاميركيين واليهود في استعادة لمنطق يعود الى زمن ولّى ولم يعد يقنع حتى اصحابه الذين سعوا الى استحضاره بعدما عجزوا عن الرد الواقعي على الدكتور جعجع». ورأى انه «آن الأوان للتخلّي عن التفرد والاستئثار بالقرار الوطني والعودة الى المؤسسات».

  • رد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع من دون ان يسميه، معتبراً أن «التطاول هو من شيم أقزام يتطاولون على كبار من هذه الأمة، وأعني بذلك التطاول بالكلام الذي أطلقه من لا يحق أن يتناول المقام الكبير الذي له قداسته، وهذه القداسة لم تأت منه ولا من غيره، هذه القداسة مدفوع ثمنها دماً، وهذا الدم مدفوع على مذبح هذا الوطن، دفع من اجل حمايته وتأمين استقراره وأمنه».

  • اعلن النائب أسامة سعد بعد زيارته قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في الجنوب «ان اللقاءات ستكون متتالية من اجل مواكبة التطورات على الساحة اللبنانية، ومن اجل تعزيز العلاقات الفلسطينية ـــ اللبنانية التي نريدها أن ترتقي الى العلاقات النضالية الكفاحية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني» مشدداً على ضرورة «تحصين الساحتين الفلسطينية واللبنانية حتى لا تشكل المخيمات ثغرة في الجدار اللبناني». وزار وفد من تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا، النائبة بهية الحريري، التي أكدت الحرص على سلامة مخيم عين الحلوة والفلسطينيين.

  • رأى حزب الكتلة الوطنية في بيان عقب اجتماع لجنته التنفيذية أمس، أن حزب الله ينفرد في اتخاذ المواقف التي يعلنها من دون الرجوع الى حلفائه، مما يؤكد أن الحزب هو مركز القرار في المعارضة وما يجعل القرارات المصيرية بيد هذا الحزب من دون سواه. وقال إن امتناع رئيس المجلس النيابي عن فتح أبواب المجلس لعقد جلسة ادى الى احالة مشروع المحكمة على مجلس الامن الدولي، وهو ما يؤدي الى اصدارها وفقاً للفصل السابع.
    (وطنية)