• رأى النائب سمير فرنجية «ان المطلوب من حزب الله مراجعة حساباته»، مؤكداً «ان الباب مفتوح امامه كي يعود الى الدولة اللبنانية، والى شركائه في الوطن لأنهم هم الضمانة الفعلية لمستقبله» وقال «ان حزب الله سلعة جرى عرضها للبيع في الكنيست الاسرائيلي».
  • اعتبر عضو تيار المستقبل النائب عمار حوري أن دعوة النائب جنبلاط إلى الاتفاق على الطلاق جاءت تعقيباً على خطاب الامين العام لـ «حزب الله»، وقال إن من يحدد دستورية الحكومة او شرعيتها هو فقط مجلس النواب، ودعا إلى الاحتكام له، وأشار الى أن مذكرة الاكثرية هي مذكرة وصفية لمجلس الامن، وفي النهاية فإن المنظمة الدولية أخذت على عاتقها الوصول الى الحقيقة ولبنان يفترض به القيام بالجانب الذي يقع تحت مسؤولياته في ظل تعثر واضح في هذا المجال.

  • أكد نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي ان المعارضة لن ترضخ لما تسميه الاكثرية الانذار بإرسال المذكرة الى مجلس الامن، ولن تتعاطى مع الامر على قاعدة التنازل خوفاً من فصل سادس او سابع. ورأى أن الحوار ما زال مطلوباً، مشيراً الى أن «كل الخطابات التي أطلّت بها رموز المعارضة وفي مقدمهم سماحة السيد حسن نصر الله تؤكد استقرار المجتمع الاهلي ورفض الحروب المذهبية والاهلية ولإقناع كل الاطراف بأن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشاكل في لبنان».

  • قالت «جبهة العمل الاسلامي» في لبنان في بيان اصدرته اثر اجتماعها الاسبوعي برئاسة الداعية الدكتور فتحي يكن، إن «خطاب الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله أسس لمرحلة جديدة في التعاطي مع مجريات الاحداث في لبنان والمنطقة»، وحمّلت مسؤولية نسف الحلول لفريق من 14شباط «وبالتحديد الدكتور سمير جعجع والنائب وليد جنبلاط»، ناصحة «هذا الفريق بالعودة الى لبنانيته ووطنيته»، وحذرته من «الرهان على الاميركي والاعتماد على الاجنبي لأنه رهان خاسر». وأكدت «ان المرحلة اليوم حاسمة وقد تكون مفصلية».

  • رأى النائب السابق ناصر قنديل أن ما ورد على لسان النائب وليد جنبلاط عن دعوة الى المعارضة ممثلة بحزب الله إلى إبرام الطلاق هو اول دعوة علنية من جانب الموالاة إلى التقسيم، وقال انها تكشف سراً نام عليه فريق السلطة طويلاً والذي يبدو ان المشاريع الدولية لم تعد تحتمل تأجيله، داعياً الى التعامل مع هذا الكلام بأعلى مستويات الجدية والخطورة.

  • شجبت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال «الحملة التي يقوم بها فريق 14 شباط على «حزب الله» والخطّ الوطني في البلاد، خصوصاً بعد أن فشلوا في جرّ القوى الوطنية إلى الاقتتال». وقدّرت غالياً في بيان أصدرته بعد اجتماعها الدوري في مقر «حزب الله» في طرابلس، ما تضمّنه خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله من «مواقف وطنية وقوميّة ثابتة» واستنكرت «الاستفزازات التي تقوم بها قوى السلطة ضدّ المواطنين العزّل، مستقوية بالقوى الأمنية لإرهاب كل من يدعم المقاومة ويؤيد الخطّ الوطني للمعارضة».

  • شكر حزب الوطنيين الاحرار للامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي أمس «صراحته التي يجب ان تحضّنا على اخذ اكبر قدر من الحيطة والحذر» معتبراً أنه «يريد، مستوحياً شعار الديموقراطية التوافقية، انتزاع اعتراف توافقي بلبنان على صورة حزب الله وفي خدمة عقيدته وتحالفاته»، وكرر المطالبة بإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي التي «لا تزال ممكنة اذا غيّر المعارضون اداءهم، وإلا فبواسطة مجلس الامن لا فرق عندها بين الفصل 6 والفصل 7».
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)