الاستحقاق الرئاسي والموضوع الحكومي وتداعيات خطف زياد قبلان وزياد غندور كانت محور لقاء بين قوى 14 آذار و«الجماعة الإسلامية» في مقر الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة.إثر الاجتماع أشار رئيس المكتب السياسي لـ«الجماعة» الدكتور علي الشيخ عمار إلى «أن اللقاء ركز على أهمية معالجة مختلف القضايا والملفات المثارة بنفس وحدوي وطني مشترك يؤدي إلى تكريس حالة الاستقرار الداخلي على المستوى السياسي أو الأمني أو الاجتماعي»، داعياً إلى «أن تكون معالجة مسألة المخطوفين جدية منعاً لحصول أي خلل أمني». وأشار إلى أن البحث تطرق إلى إمكان حصول حوار شامل حول الانتخابات الرئاسية المقبلة للوصول إلى تفاهم مشترك على هذا الاستحقاق الذي «يكتسب أهمية كبرى ويحضر أجواء مطلوبة على المستوى الوطني المحلي وعلى مستوى الاستقرار السياسي، وقد يكون هو المقدمة المطلوبة لأي أصلاح ينشده اللبنانيون».
من جهته، أعلن النائب وائل أبو فاعور أن النقاش تناول«بعض العثرات التي حصلت في العلاقة بين الجماعة الإسلامية وقوى 14 آذار في بعض الاستحقاقات النقابية، واتفق على تجاوز هذا الموضوع. وفي ما خص الاستحقاق الرئاسي، جرى التوافق على تكريس مجموعة ثوابت يجب عدم التلاعب بها، وأبرزها ضرورة وجود برنامج سياسي للتوافق بين القوى السياسية وعدم الدخول في تسويات مجتزأة»، مشدداً على أن «أي برنامج سياسي يجب أن يلتزم، إضافة إلى الطائف، النقاط السبع وقضايا الإجماع اللبناني التي تم الاتفاق عليها على طاولة الحوار».
وزار وفد برئاسة عمار وزير الاتصالات مروان حمادة.
(وطنية)