ناشد البطريرك الماروني نصر الله صفير «أبناءنا في الرابطة المارونية تحكيم العقل والحكمة في هذا السباق المحموم الى الخدمة» والاقلاع عن السجالات «التي تؤذي أكثر مما تنفع» والوصول الى توافق.وقال صفير في عظة الاحد: «ان التزاحم على الخدمة أمر مشكور، لكنه اذا تعدى هذا المفهوم الى ما سواه من مفاهيم، أصبح تخريباً وتدميراً. لذلك نناشد أبناءنا في الرابطة المارونية تحكيم العقل والحكمة في هذا السباق المحموم الى الخدمة، لا الى أي أمر آخر، والاقلاع عن هذه السجالات التي تظهر بين الحين والحين في الصحف السيارة، والتي تؤذي أكثر مما تنفع».
والتقى صفير رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: «اجرينا جولة افق حول المستجـــــــدات عـــــــلى الساحـــــــة، وتطرقنا الى التطـــــــورات الحاصـــــــلة في المنطقة والمساعي الجارية داخلياً واقليمياً للوصول الى تسوية ترضي جميع الاطـــــــراف في لبنان على قاعدة لا غـــــــالب ولا مغلوب».
ولفت الى انه لمس «من البطريرك صفير حرصه الشديد على ترتيب البيت الداخلي اللبناني لأن الاوضاع لم تعد تحتمل المزيد من التأزم والتشرذم»، مشيراً الى «ان غبطته اكد أنه من الواجب الوطني على كل المسؤولين ان يعوا خطورة الاوضاع التي يتخبط بها المواطن اللبناني والمآسي المعيشية والاجتماعية التي ترزح تحتها غالبية الشعب اللبناني، طالباً من الذين يسوسون شؤون البلد التفاهم في اسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الناس».
وعن الرابطة المارونية اكد: «ان البطريرك صفير على مسافة واحدة من الجميع ويهمه ان يسعى المعنيون جميعهم من اجل الوصول الى توافق، حرصاً على جمع صف الرابطة التي أنشئت أصلاً لخدمة الموارنة في لبنان وبلدان الانتشار».
والتقى صفير رئيس مجلس ادارة مجلس مجموعة شركات 6 H.T القابضة طلال المقدسي الذي اختير رجل العام في «حقل الاعلام والتسويق» ومدير «وكالة الانباء المركزية» الزميل فيليب ابي عقل وجرى عرض الاوضاع في ضوء التطورات.
وأطلع المقدسي صفير على ملف حوادث 5 شباط 2005 الذي لم يقفل حتى الآن، والمستجدات المتعلقة بهذا الملف.
(وطنية)