أحيت روابط المعلمين الرسميين عيد المعلم، في حفل استقبال أقامته في قصر الأونيسكو برعاية وزير التربية والتعليم خالد قباني وحضور ممثل رئيس مجلس النواب النائب علي بزي، ممثل «حزب الله» النائب حسين الحاج حسن، ممثل «التيار الوطني الحر» جورج كرم وحشد من التربويين. وأعلن قباني انحيازه إلى حقوق المعلمين، معتبراً «أننا سنعمل من أجل حماية مصالحكم». وقال: «قد نقصّر، نتعثر، ولكنكم تبقون دائماً في قلوبنا لأنكم بناة مستقبل أولادنا، هم في عهدتكم لن تتخلوا عنهم، لن يفرقوا بينكم. قوتكم في وحدتكم». وأكد قباني أهمية تجنيب التربية والمدارس والجامعات الخلافات السياسية. من جهته، جدد بزي «سعينا إلى توفير كل مستلزمات الحياة الحرة والكريمة التي تكفل هذه الفئة من أبناء مجتمعنا التي لم تتلوث وتتشوه في خضم مشاكل السياسة، وسنبقى حريصين على الحفاظ على مكتسباتها». وأمل الحاج حسن أن يكون «هذا العيد الجامع محطة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة في لبنان على قاعدة حكومة وحدة وطنية ومحكمة ذات طابع دولي لمحاكمة القتلة جنائياً لا سياسياً، فتعود المؤسسات إلى العمل الطبيعي وينال المعلمون بعضاً من حقوقهم في ظل الأزمة الاقتصادية».
وتمنى رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب باسم الروابط، أن «يكون صوتنا مسموعاً لدى كل القادة السياسيين من أجل تحسين نوعية التعليم الرسمي وزيادة إنتاجيته». وأكد غريب أهمية الالتفات إلى برنامج روابط الأساتذة والمعلمين الإصلاحي بامتياز. وتوجه إلى الوزير قباني: «نتحاور فيما يتعلق ببعض البنود الإصلاحية التي كان لروابط المعلمين موقف منها. وما زلنا عند هذا الموقف بكل ما يتعلق بضرب مكتسبات الأساتذة نرفضها كما كنا من قبل ومتمسكون بالدفاع عنها، لا بل نطالب بأكثر من ذلك وخصوصاً أننا نتقاضى إعاشات لا معاشات».