• رأى رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد «أن من يعرقل المبادرات في لبنان معروف ويجب كشفه»، مذكراً بخطابات بعض قياديي «14 شباط التي اتسمت بنسف أي محاولة من شأنها التوصل إلى حلول ترضي الأطراف كافة». وأكد مراد في لقاء عقد في البقاع الغربي أمس على «ضرورة إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاسبة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، شرط أن تبقى ضمن إطارها الجنائي والجزائي، وأن لا تتحول إلى محكمة سياسية تحاكم كل من يعارض مخططات الولايات المتحدة». ودعا رجال الدين إلى «الابتعاد عن الخطابات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والعمل على تغذية الروح الوطنية ومبدأ العيش المشترك».
  • رأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور في لقاء إعلامي أن «تحالف قوى الثامن من آذار يتحمل مسؤولية دفع الأمور لإقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع»، محذراً من أن «هناك مصلحة للنظام السوري لدفع الخلاف اللبناني ــــــ اللبناني إلى حده الأقصى والاختباء خلف بعض القوى السياسية الداخلية في لبنان التي ستجد نفسها معنية أكثر من النظام السوري في هذا الأمر». ولفت إلى «استعداد قوى 14 آذار لإنجاز تسوية داخلية تخرج البلاد من المأزق، ولكن في الوقت عينه تتمسك بالثوابت الاستقلالية». وأكد أن «النائب سعد الحريري يحظى بموافقة كل قوى 14 آذار وتغطيتهم في المفاوضات التي يخوضها، ولكن ما لا أعرفه فعلاً هو إذا كان الرئيس نبيه بري يحظى فعلاً بموافقة بعض قوى 8 آذار».

  • وصف النائب السابق فارس سعيد في حديث إذاعي الحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري بـ«حوار الضرورة الناتج من رغبة إيرانية ــــــ سعودية لتهدئة الأوضاع وردم الهوة الإسلامية ــــــ الإسلامية التي بدأت تأخذ اشكالاً عنفية». ورأى «أن الرئيس بري غير قادر على البت بالأمور ضمن تحالف 8 آذار، إنما «حزب الله» هو الطرف الذي يحاول تحسين ظروف مفاوضات الجانب الإيراني مع المجتمع الدولي». واتهم سوريا بأنها «لا تريد الحل»، مشدداً على أن «لا حرب أهلية في لبنان»، وأن رئيس الجمهورية الجديد «يجب أن يكون من قوى 14 آذار ». وقال: «إذا كان الخيار بين اللامحكمة والفصل السابع فنحن مع الأخير». ودعا بري إلى فتح الدورة العادية لمجلس النواب لأنها من حق الشعب اللبناني.

  • شدد ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان على أن «لبنان الموحد المتفاهم والمتوافق سياسياً هو قوة للفلسطينيين كما هو قوة للبنانيين»، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني هو «عدم التورط والتدخل في كل ما يمس الأمن اللبناني والشأن الداخلي اللبناني»، داعياً إلى «عدم تحميل الفلسطيني ما ليس مسؤولاً عنه، وعدم استخدام بعض القضايا وإلصاقها بالفلسطينيين». وتوقع حمدان إثر لقائه النائبة بهية الحريري في مجدليون إعلان الحكومة الفلسطينية يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل، وقال إن حركتي حماس وفتح اتفقتا على مهام الحكومة العتيدة وفق وثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة.

  • أكد الأمين القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر، خلال استقباله وفوداً مهنئة بثورة 8 آذار في بلدة النبي شيت ــــــ بعلبك «أن نشر قوات طوارئ دولية على الحدود اللبنانية ــــــ السورية هو خرق للقرار 1701، وأن ما يطرحه فريق 14 شباط ما هو إلا أحلام لتخريب العلاقة اللبنانية ــــــ السورية». ووصف لقاء الرئيس بري ــــــ الحريري «بالإيجابي لأنه يمثل طموح كل لبناني يتوق إلى وحدة لبنان واستقراره».
    (وطنية، الأخبار)