• دعا المرجع السيد محمد حسين فضل الله الى «أن يكون موسم عاشوراء موسم الوحدة الإسلامية بكل معانيها». وشدد على «أن لا سبيل للخروج من الدوامة المذهبية إلا بالانتصار لشخصيتنا الإسلامية على حساب شخصيتنا المذهبية». وقال: «إن جنون الإدارة الأميركية سيجعلها تحرق أصابعها في محاولاتها القادمة، وعلى المسلمين أن يعرفوا أن الفرصة سانحة خصوصاً بعد إعلان (الرئيس الاميركي جورج) بوش عن خطته الجديدة للتوحد في لبنان وفلسطين والعراق لجعل الأميركي يدفع الثمن».
  • اكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد حيدر «ان هناك مسعى لاعتبار هذه الحكومة مستقيلة عبر اصدار مرسوم رئاسي، لكن البحث ما زال جارياً في دستورية هذه الخطوة». ورأى ان الجلسة النيابية لفريق 14 آذار «انتهاك خطير للدستور وللعيش المشترك واعتداء خطير على اتفاق الطائف». وأشار الى ان التواصل بين «حزب الله» واليونيفيل يتم عبر الجيش، آملاً «ألا تتجاوز اليونيفيل مهمتها لأن من شأن هذا أن يوقعها في مشكلات».

  • رأى وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة في حديث اذاعي «ان الوضع اصبح في مأزق شديد، ووصلنا الى مرحلة مفصلية في لبنان». وقال «انه لا يمكن عزل ما يحصل في لبنان عما يحصل في المنطقة من تدخلات اقليمية على المستويات كلها». وأضاف: «لا شك في أن مبادرة عمرو موسى مرحّب بها في لبنان، ولا نعرف لماذا تعطلت، والجميع يعرف المشاكل والعوائق التي توقفت عندها»، لافتاً الى أنه «لا بوادر لتحرك سريع للسيد عمرو موسى».

  • أكد عضو المجلس الدستوري الخبير القانوني القاضي سليم العازار، أن الحكومة الحالية «زائلة من الوجود، ولم يبق هناك شيء شرعي الا رئيس الجمهورية الذي باستطاعته اصدار مرسوم معلل باعتبار الحكومة الحالية مستقيلة وغير قائمة، ودعوة النواب الى استشارات نيابية بمن حضر»، مؤكداً أن في امكان رئيس الجمهورية اصدار مراسيم تأليف حكومة مهمتها فقط اجراء انتخابات نيابية.

  • زار وفد من «تجمع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس مجلس الامناء الشيخ احمد الزين سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز خوجة. وأوضح «التجمع» في بيان، أن الوفد «شكر للمملكة الخطوات التي تقوم بها بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن خلال السفير خوجة، لرأب الصدع بين اللبنانيين ودرء الفتنة التي لن يكون لها مكان إن شاء الله في لبنان، سواء على الصعيد الطائفي او المذهبي».
    وزار وفد من لقاء الاحزاب والشخصيات الوطنية أيضا السفير خوجة.

  • تعقيباً على بيان المكــتب السياسي للحزب الشيوعي وعلى اجتماع المئة، أصدر عضو المجلس الوطني في الحزب محمد علي مقلد توضيحاً جاء فيه ان «المكتب السياسي الحالي أعجز من أن يكون صاحب الكلمة الفصل في أزمة الحزب العميقة، ولا سيما أنه سبب من أسبابها. وبسبب عجزه عن حلها، كان يطيح كل المبادرات التي عرضت عليه، ويتهرب منها».
    أضاف: «إن ما فعلناه في اجتماع المئة هو العزم على كشف النقاب عن المزيف والحقيقي في الحزب الشيوعي اللبناني، وفي تاريخه وفي قيمه. ولسنا نزعم أننا نحن أصحاب التاريخ الشيوعي واليساري، فأصحابه الحقيقيون هم كل من شارك في صنعه، وكل من له مصلحة في إخراج هذا التاريخ من أزمته نحو آفاق المستقبل الرحبة. لذلك قررنا أن يكون القرار الحاسم، لتحديد منتحلي الصفة، بين أيدي القضاء اللبناني، على الصعيد القانوني، وبين أيدي الشيوعيين وكل أهل اليسار والوطنيين والعلمانيين، على الصعيد السياسي».
    (وطنية, أخبار لبنان)