أظهرت إحصائية أعدتها شركة إعلانات كبيرة في بيروت، وأبقتها طي الكمان، أن نسبة المشاهدة لـ «المؤسسة اللبنانية للإرسال، تراجعت بنحو 37% عما كانت عليه قبل عام 2005، لأسباب عدة أهمها انحيازها السياسي الى جهة معينة، وعدم التجديد في البرامج المعدة. وتوقف أعمال الصيانة والتطوير في وسائلها التقنية. وأوضحت الدراسة أن المحطة الأرضية باتت تخسر سنوياً أكثر من ثلاثة ملايين دولار أميركي مقابل تراجع عائدات القناة الفضائية بنسبة 25 في بالمئة. وجاء الكشف عن هذه الدراسة اثر تلقي معنيين مواقف رسمية من جهات معارضة، لا سيما في الوسط المسيحي، بقرارها الدعوة إلى مقاطعة شاملة لهذه المحطة ابتداءً من الأسبوع المقبل.