أكدت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية أن المعارضة «لن تنجرّ الى الوقـوع في فخ الفتنة والحرب الأهلية اللتين تسعى إليهما قوى السلطة، في محاولة مكشوفة لمنع التغيير السلمي الديموقراطي»، مشيدة بخطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السـيد حسن نصر الله الذي جدّد التأكيد على سلمية تحرك المعارضة ورفضها الانجرار الى الاقتتال الداخلي الذي يخدم المخطط الإسرائيلي ــ الأميركي في المنطقة.ومثّلت أحداث جامعة بيروت العربية محوراً أساسياً تناولته اللجنة، خلال اجتماع عقدته في مركز حزب الاتحاد أمس، فرأت أن ما حصل «كشف المخطط الفتنوي الخطير الذي تقوده ميليشيا الفريق الحكومي المستأثر بالسلطة، بهدف الاحتماء بالمذهبية للمحافظة على مواقف بعض قياداتها المعروفة بدورها الدموي في الحرب الأهلية، وبالأخص سمير جعجع ووليد جنبلاط»، لافتة الى أن وعي قياديي المعارضة «قطع الطريق على هذا المخطط الجهنمي».
وفي هذا الصدد، دعت اللجنة جميع اللبنانيين الى ضرورة «الوعي حيال هذا المخطط الذي يستهدف إعادة لبنان الى زمن الحرب الأهلية البغيضة. وبالتالي، عدم الاستسلام للأصوات النشاز والشائعات المضلّلة التي تريد حرف الصراع عن طابعه السلمي الديموقراطي»، مؤكدة أهمية «اعتقال القنّاصين ورفع الغطاء عنهم. وبالتالي، كشف الذين يقفون وراءهم لإيقاع اللبنانيين في أتون الفتنة».
وإذ نوّهــــــــــــــت بدور الجيش في التصـــــدّي لأدوات الفتنـــــــة، دعته الى «الحزم في التعامل مع كل من يخلّ بأمن الناس».
(وطنية)