الثانية فجراً، الهدوء يسود المخيم. فيما تتوزع النيران المتقدة الخيم، وتعلو منها شرارات ملونة تجذب الساهرين نحوها. ووسط هذه الأجواء، توزّع كلمة سرٍ هي «عواضة أتى»، فيتحرك البعض نحو إحدى زوايا ساحة رياض الصلح. حيث يجتمع عشرات من الشبان حول شاب يُدعى علي عواضة.

آخر التعليقات