• بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله وفداً من «لجنة المتابعة لمؤتمر بيروت» كل «مسعى وتحرك يوحّد اللبنانيين ويؤدي الى حل سياسي للأزمة الحالية»، مطالباً بتأليف حكومة وحدة وطنية. وحذر من «فتنة مذهبية تسعى إسرائيل وعملاؤها إلى إثارتها في لبنان والمنطقة».وبعد اللقاء شدد رئيس المؤتمر كمال شاتيلا على ضرورة «انعقاد مؤتمر إسلامي شامل يؤكد وحدة هذا الصف»، وأكد «إننا في خط المعارضة نطالب بالتغيير لأن هذه الحكومة وقّعت مشروع تيري رود لارسن لتدويل لبنان وبالتالي فقدت صدقيتها ودستوريتها منذ ذلك التاريخ وليس فقط منذ استقال الوزراء»، مشيراً الى ان اعتبار «السرايا او الحكومة سنية والمعارضة شيعية، اختلاق وافتعال لشيء غير موجود».

  • رأى وزير الثقافة طارق متري أن «كلام المعارضة وصل إلى حده الأقصى ولم يعد منه أي فائدة للبنانيين وإنما يأتي بمزيد من التوتر». وأكد بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير أنه «حان وقت الكلام السياسي الجدي وهناك مجموعة أفكار تطرح يطلق عليها اسم مبادرات من خلال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والموفد السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، وذلك بهدف مساعدة اللبنانيين على التفاهم». ونقل متري عن صفير «قلقه الكبير على لبنان واللبنانيين بفعل استمرار هذا الاصطفاف وهذه اللغة التصعيدية وهذه الطريقة للمعارضة».

  • أعلن وزير الصحة المستقيل الدكتور محمد جواد خليفة «ان البحث عن حلول سياسية لم ينقطع حتى في ظل ما شهده ويشهده الشارع من تعبير عن المطالبة بحكومة وحدة وطنية»، مشيرا الى «أن مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية كانت قد لاقت آذانا صاغية منذ البداية وكانت هناك اتصالات دائمة بين الرئيس نبيه بري والدكتور موسى والاطراف المعنيين للوصول الى حل سياسي للازمة». وأكد أنه «عندما تؤلّف حكومة وحدة وطنية وتجري العودة الى طاولة الحوار، فإن معظم الأمور تصبح قابلة للبحث».

  • دعا تكتل «التغيير والإصلاح» «سلطة اللون الواحد لإعادة حساباتها والقراءة الجيدة لحركة المعارضة الأوسع قبل اللجوء إلى التصعيد». ورأى التكتل بعد اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة النائب ميشال عون «في الاستجابة الشعبية العفوية العارمة لمطالب المعارضة، وفي مقدمتها حكومة وحدة وطنية تخرج البلاد من الأزمة الخطيرة التي تزداد تفاقماً، بسبب رفض حكومة اللون الواحد مشاركة المعارضة في السلطة والقرار، تأكيداً لأحقية هذه المطالب وإصرار الشعب على تحقيقها». وسأل التكتل «السلطات الأمنية والقضائية المختصة، أين أصبحت التحقيقات في جريمتي اغتيال الوزير الشهيد بيار جميل والنائب جبران تويني».

  • رأى النائب أنور الخليل أمام وفود أمت دارته في حاصبيا «أن المبادرات المتلاحقة لرئيس مجلس النواب كان من شأنها أن توفر الأرضية الملائمة لإنهاء الوضع الشاذ للحكم والحكومة في البلاد، بما يعزز مناعة لبنان وقدرة حكومته على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية»، مؤكدا ان «الأمور لن تستقيم إلا إذا سادت لغة الوفاق الوطني».

  • اعتبرت النائبة بهية الحريري أن «من الخطر ترك الشارع يقود البلد بدلاً من أن تقوده المؤسسات، وأن الحكومة الحالية يُحدّد مصيرها في المجلس النيابي وليس في أي مكان آخر»، منوهة بجهود رئيس المجلس النيابي نبيه بري «وبحكمته ودأبه على القيام بدور مسؤول للخروج من الأزمة»، ومقدّرة بيان بكركي الأخير الذي «يجب أن يؤخذ كما هو سلة واحدة متكاملة».
    (الأخبار، وطنية)