• أكد العلاّمة السيد محمد حسين فضل الله أمس «أن لبنان لن يكون ميداناً للفتنة المذهبية، كما تريد أميركا وإسرائيل، وأن تحريك العنوان المذهبي ليطفو على سطح المشكلة السياسية، لن يؤدي إلى اختراق النسيج الوحدوي الإسلامي أو اللبناني، حيث لا يزال في الساحة من هو حريص كل الحرص على تماسك الوضع الإسلامي واللبناني، وخصوصاً في وجه أعداء الأمة كأميركا وإسرائيل». وناشد «الشعب الفلسطيني العودة الى الحوار الداخلي» و«ألاّ ينخرط في لعبة التقاتل الداخلي».
  • تمنى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «على اللبنانيين وخصوصاً السياسيين، التعاون مع أصحاب المبادرات الخيرة التي تخدم المصلحة الوطنية وتحافظ على الوطن وأهله، ليخرج اللبنانيون من هذه الأزمة متعاونين منتصرين». وأكد «أن فشل هذه المبادرات ليس من مصلحة لبنان، لذلك على اللبنانيين أن يتواضعوا لبعضهم ويتنازلوا عن المواقف المتشنجة لمصلحة لبنان وسيادته واستقلاله»، و«عدم التشكيك بعضهم ببعض منعاً لإثارة الحساسيات والنعرات المذهبية».

  • قدّر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو، إثر زيارته الرئيس عمر كرامي، الجهود التي يبذلها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأكد «اننا طلاب تسوية عادلة ومتوازنة، لا التسوية الظالمة التي تأخذ في الحساب معظم مطالب فريق..». ورأى انه «اذا كان ما سرب في وسائل الاعلام عن مبادرة الامين العام لجامعة الدول العربية صحيحاً فإننا نرى في هذه المبادرة انحيازاً لفريق قوى 14 شباط».
    (وطنية)