• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن «هناك فريقاً في لبنان يسمع لأميركا ويأتمر بأوامرها وأن الصراع الحالي هو بين الحرية والعبودية»، معتبراً أن «الحرب السياسية في لبنان لم تعد حرباً داخلية بل أصبحت حرباً عالمية ضد الفريق الذي يريد أن يجعل من لبنان قوة ضد العدو الاسرائيلي ويريد بناء الدولة القوية والقادرة». ورأى في خطبة الجمعة أن «من الصعب حل المشكلة اللبنانية لأن أميركا، ومن خلال سفارتها ومندوبيها الذين يتوافدون على لبنان ويصرّحون بما يعقّد المشكلة، ومعها بعض الدول العربية، دخلت في مفاصل السياسة اللبنانية»،. ودعا اللبنانيين الى «الابتعاد عن إثارة المذهبيات والطائفيات وأن يفهموا أن الغرب لن يحلّ أي مشكلة»،
  • أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا شيباني أن إيران «تدعم أي موقف يجمع عليه اللبنانيون ويفضي الى وضع حد للأزمة السياسية الراهنة في البلاد». وندد شيباني في حديث الى «وكالة الأنباء الإيرانية» أمس بالتصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين اللبنانيين «والهادفة الى إضفاء طابع مذهبي على الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان حالياً»، وقال: «إن الأزمة الراهنة ذات طابع سياسي صرف وليس لها علاقة بالقضايا المذهبية او الطائفية.»، مشيراً الى «أن محاولة توجيه أصابع الاتهام الى الخارج أو البحث عن أسباب هذه الأزمة خارج الحدود لا يمكن أن يساعدا على حل الأزمة، بل سيزيدانها تعقيداً»>

  • أكدت الكتلة الشعبية أن «أمر ترتيب البيت اللبناني الداخلي عن طريق الحوار الوطني الجاد، ومن خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، شأن من مهمات كل القوى الحية، وليس بإمكان أحد أن يستثني أي فئة أو طائفة أو أي فريق أثناء الاضطلاع ببناء الوطن». ورأت الكتلة في بيان أصدرته أمس، بعد اجتماعها برئاسة النائب ايلي سكاف، أن مبادرة بكركي «أرست أرضية صالحة لحل ينشده كل مخلص». واتهمت «قوى الأكثرية» بأنها «بالتعنت»، وطالبتها بأن «تلبنن الحل وتجعله من صنع لبنان على قاعدة استمرار التشاور».

  • اكد رئيس لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان ونائب رئيس جبهة العمل الاسلامي الشيخ عبد الناصر جبري في خطبة الجمعة على وحدة المسلمين في مواجهة أعدائهم، وتساءل عن سبب «إدخال أفكار بوش الجهنّمية في روؤسنا وعقولنا ولماذا يعتنق البعض منا مبادئه الهدامة وديموقراطيته المزيفة التي أرانا منها عروض الفيتنام وافغانستان والعراق».

  • تواصلت عملية الهجوم على أطراف سنية من جانب تيار المستقبل ودار الفتوى، فبعد فشل محاولة إقصاء الشيخ هشام خليفة، وبعد عدد من الاعتداءات التي تعرض لها علماء سنة من تجمع العلماء المسلمين، تلقى كل من إمام مسجد الناعمة الشيخ ماهر مزهر وإمام مسجد الكحال في عرمون الشيخ شريف الضاهر قراراً شفوياً من دار الفتوى بعزلهما. وتزامن ذلك مع تجمهر مناصرين لتيار المستقبل على مداخل المسجدين المذكورين لمنعهما من الدخول. وكان مزهر والضاهر شاركا في صلاة الجمعة التي أمّها الداعية فتحي يكن في ساحة الشهداء الأسبوع الماضي.

  • أسف «تجمع العلماء المسلمين» لـ«تعنت فريق السلطة في مواقفه غير آبه بالأصوات العالية للمعتصمين المطالبين بتغيير الواقع السياسي في البلد من خلال المشاركة الحقيقية لكل اشكال الطيف السياسي في لبنان»، ومؤكدا أن «اتهام النائب سعد الحريري لايران بوقوفها وراء الاعتصامات في بيروت ذر للرماد في العيون».

  • أعلنت أمانة السرّ المركزية لـ«حركة الناصريين المستقلّين ـــ المرابطون» أن محمد درغام «لا علاقة له، بالحركة، وهو كان فصل منها منذ أمد بعيد لأمور مسلكية وأخلاقية».
    (الأخبار، وطنية، أخبار لبنان، مركزية)