جاءنا من عضو مجلس قيادة حزب التنظيم فاضل طيار ما يلي: «عطفاً على الخبر الوارد في جريدة الأخبار بتاريخ 19-12-2006 في الصفحة الخامسة تحت عنوان «التنظيم يتهم القوات اللبنانية بتهديد عناصره في الطيونة»، يهمني ايضاح الآتي:
لقد ورد خطأ في المقال المذكور ان المجموعة التي تنوي اقامة القداس السنوي للتنظيم قد اوكلت النائب المحامي ابراهيم كنعان بإقامة دعوى قضائية على المسؤول في القوات اللبنانية في الطيونة اميل شبلي ومن يقف وراءه بجرم التهديد.
والصحيـــــــح ان المجموعـــــــة كانـــــــت تنوي زيارة النائب كنعان لعرض المشكلة، والمساعدة على التوصل الى حلول لكن الزيارة لم تحصل. ونظراً للأوضاع الحالية المتأزمة، وحرصاً على عدم تضخيم الأمور على الساحة المسيحية من اي تجاذب قد يشـــــــكل مشكلـــــــة تـــــــترك رواسب وانعكاســـــــات سلبية، آثرت الرد وخصوصاً ان موقف التنظيم لا يشير لا من قريب و لا من بعيد الى النائب عدوان، لذا اقتضى التوضيح».

* المحرر:
«الأخبار» لم تستق معلوماتها من المجهول، وهي مسؤولة عن المقدّمة التي سبقت البيان المذكور، من دون أن تنسبها الى أحد. كما أنها تستغرب أن يأتي الردّ مذيّلاً بتوقيع عضو مجلس قيادة «التنظيم»، وليس بتوقيع الأمين العام للحزب عباد زوين الذي أرسل البيان الى «الأخبار» باسم مجلس القيادة.
إننا نحترم حق الردّ، حتى لو لم يغيّر شيئاً من حقيقة الموضوع.