شدد قائد الجيش العماد ميشال سليمان على أن «الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة من يسعى الى استهداف وحدة الجيش». وهنّأ، لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة والاضحى المبارك، العسكريين وحيا «جهودهم وتضحياتهم الجسام في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن».كلام سليمان جاء أثناء مشاركته السبت في تنفيذ تمرين سير خاص بتلامذة ضباط المدرسة الحربية، اذ خاطبهم قائلاً: «ان التمرين الذي تنفذونه، ليس الا خطوة واحدة، في مسار خدمتكم الطويلة التي لا تعرف اليأس والوهن. فقدر العسكريين هو العطاء والتضحية بلا حدود، والتمسك بالثوابت الوطنية، والابتعاد عن التجاذبات السياسية ونبذ الطائفية البغيضة وكل اشكال التعصب والانقسام، وهذا يجب ان يبقى فعل ايمان متكرر لديكم، والذي لا يستطيع تحمل هذه الاعباء ليس أهلاً للانضواء تحت راية المؤسسة التي اليها تنتمون».
وأضاف «وفرنا الأمن والحرية لكل ساحات الوطن، لكن ساحتنا الحقيقية هي ساحة الوحدة الوطنية الجامعة، التي أثبتت الأيام والتجارب أنها السلاح الامضى والأفعل بين ايدينا، نستطيع بها فقط مواجهة كل من يسعى الى استهداف وحدة الجيش مدخلاً لشرذمة الوطن وزعزعة استقراره».
وبمناسبة الأعياد أيضاً، زارت وفود من قيادة الجيش قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والمدارس والمعاهد والمواقع والألوية والوحدات التابعة لها والقطع المستقلة والقوى المنتشرة، حيث نقلت الى العسكريين توجيهات القيادة، وقدمت لهم التهاني باسم العماد قائد الجيش.
(وطنية)