• شدد البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير خلال افتتاحه الدورة الـ40 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان على «أن الخطاب السياسي الذي نسمعه كل يوم وبخاصة لدى المسيحيين من أهل السياسة بعيد كل البعد عما يجب أن يكون عليه»، مؤكداً «أنه يجب أن لا يكون من أعداء في لبنان بل إخوة، وإن كان هناك من عداوة، أفما قال السيد المسيح بمحبة الأعداء». ورأى أنه «لو كان أهل السياسة على اطّلاع وافٍ على تعاليم المسيح لما كانوا يتصرفون على الوجه الذي نراهم عليه بل لكانوا أقلعوا عن التراشق والتكاره والتباغض والتحاسد والاقتتال فلا أخوّة اليوم بينهم ولا احترام متبادل».وأضاف صفير إنه يجب أن ترافق التنشئة المسيحية المسيحي مدى الحياة ليستعين بها للبقاء على مسيحيته فاعلة فعل الخميرة في العجين.
    من جهة أخرى دعا البطاركة الكاثوليك المشاركون في الجلسة اللبنانيين إلى التحلي بالمسؤولية والرؤية وعدم التحدي والنزول إلى الشارع والعودة إلى التبصّر لما فيه مصلحة لبنان.


  • ثمّن الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة «استقالة الوزراء الخمسة من الحكومة اللبنانية»، آملاً «ألا يعودوا عنها على رغم أنها جاءت متأخرة، لإفساح المجال أمام التغيير الديموقراطي»، مقترحاً تأليف «حكومة انتقالية من قضاة ورجال اقتصاد نظيفي الكف تعمل على إنجاز قانون عصري للانتخابات النيابية على اساس النسبية وخارج القيد الطائفي».
    وقال حدادة في احتفال في شتورا لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب: «لا يحق للوزراء الذين وقع الرئيس الممددة ولايته اميل لحود مرسوم توزيرهم المزايدة على احد، فجميعهم يعملون ضمن منطق المحاصصة»، مؤكداً أن «حل الأوضاع في لبنان يكون بإجراء انتخابات نيابية جديدة، ثم انتخاب رئيس جديد للجمهورية».


  • دعا النائب وائل ابو فاعور «الوزراء الشيعة المحسوبين على حزب الله وحركة امل إلى العودة عن استقالتهم من الحكومة»، متمنياً عليهم «العودة أولاً الى طاولة الحوار، وثانياً الى مجلس الوزراء، وثالثاً الى طاولة مجلس الإجماع الوطني»، معتبراً أن «لا أمان لأي فريق في هذا البلد في اي حساب او استناد او رهان خارجي، بل الحماية الحقيقية لكل فريق هي مجمل تفاهمه مح النصاب الوطني». وأكد ابو فاعور في حفل افتتاح مركز إنماء راشيا والبقاع الغربي في بلدة خربة روحا «أن هذا البلد لا يمكن ان يقوم الاّ على التفاهم والشراكة» آملاً عودة الجميع الى «طاولة التشاور والتحاور».
    (الأخبار)