اصطفافات لانتخابات المحامينتنتخب الجمعية العمومية لنقابة المحامين يوم غدٍ الأحد أربعة أعضاء جدد لمجلس النقابة، وخمسة أعضاء للجنة صندوق التقاعد والصندوق التعاوني. وعشية الانتخابات بدت الأجواء أن الاستحقاق يتجه نحو معركة حاسمة بين مرشحي «قوى 14 آذار» والتيار الوطني الحر وحلفائه. وعلمت «الأخبار» أن كل فريق نظم صفوفه وجيّش قواعده بغية حسم المعركة لمصلحته، وبدا واضحاً أن نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة الأميركية والمعهد الأنطوني ستزيد حدة المعركة والتنافس، إلا أن النتائج تبقى رهن ما تحمله صناديق الاقتراع غداً. وكان المرشحون للجنة صندوق التقاعد محمد شهاب ونهاد جبر وسليم غاريوس وأندريه شدياق قد سحبوا أمس ترشيحاتهم لعدم التوصل إلى تزكية.
(الأخبار)

رصد التشريع في زحلة
ينظم برنامج «مرصد التشريع في لبنان: التواصل بين التشريع والمجتمع» في المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم، الندوة الحادية عشرة للبرنامج (2004 ــ 2007) في موضوع «الحاجات التشريعية والأولويات لمرحلة ما بعد الحرب»، بالتعاون مع نادي روتاري زحلة ــ البقاع، جمعية «نحو المواطنية»، بنك بيروت والبلاد العربية والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية، عند التاسعة والنصف من قبل ظهر اليوم، في قاعة محاضرات فندق قادري الكبير ــ زحلة. يشارك في الندوة نواب وباحثون ونقابيون وفاعلون في قضايا حقوقية وعاملون في الشأن العام. تهدف الورشة إلى رصد التشريع انطلاقاً من اقتراحات ومشاريع القوانين والمراسيم قيد الدرس في مجلس النواب والوزراء والإدارات العامة، لمراقبة مدى انطباق هذه التشريعات على قواعد دولة الحق والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. ويذكر أن وقائع الندوة تصدر في كتاب.
(الأخبار)

توضيح قوى الأمن: تشابه الأسماء لا يعني لنا شيئاً
جاءنا من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الرسالة التالية: «ورد في صحيفتكم الغرّاء بعددها رقم 81 الصادر بتاريخ 17\11\2006 في الصفحة الثانية\ زاوية علم وخبر، تحت عنوان: «تشابه أسماء» خبر جاء فيه: طردت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عنصرين من «سرية الفهود» لتشابه اسميهما مع اسم زعيم عربي سابق. وجرت اتصالات سياسية مع وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت ووزير الداخلية المستقيل حسن السبع لإعادة العنصرين إلى قوى الأمن الداخلي، لأنه لا مبررات قانونية توجب طردهما من الخدمة بعدما نجحا في الامتحانات والفحوص التي خضعا لها وقُبلا إثرها في عداد قوى الأمن منذ أكثر من شهر ونصف شهر. إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تنفي هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، تؤكد أنها لم تسمع بهذا الموضوع مطلقاً لا من قريب أو بعيد، فتشابه الأسماء لا يعني لها شيئاً سواءً في تطويع أو في طرد أي من عناصرها، وإذا كان لديكم حالة معينة نرجو تزويدنا بأسماء ووقائع دقيقة لنتمكن من إظهارها بكل تفاصيلها. كما أن معايير التعيين أو التعاقد مع مجندين في مؤسسة قوى الأمن الداخلي كانت ولا تزال معروفة من قبل الجميع وهي تستند إلى توافر الشروط القانونية في طالب التطوع أو التعاقد فضلاً عن تمتعه بالكفاءة العلمية والسلامة الجسدية».
يهم «الأخبار» أن تؤكد صحة خبرها ومعلوماتها. ويهمها أيضاً أن توضح للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن طرد العنصرين من عداد قواها تم في اليوم نفسه بعد مرور شهر و15 يوماً على تطويعهما في قوى الأمن الداخلي، وأحدهما من بلدة في البقاع الأوسط، والآخر من مدينة طرابلس. لمزيد من الإيضاح نود أن نعلم المديرية العامة لقوى الأمن أن الرئيس العربي السابق هو صدام حسين، ولا يعتقد أن طرد العنصرين اللذين يحملان الاسم نفسه كان مجرد مصادفة فقط لا غير.