انتشار أمني في «سوليدير»
بعد تلويح المعارضة بالنزول إلى الشارع لإسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وتحت ستار «شركات الأمن الخاصة»، أقدمت جهات سياسية نافذة على نشر مجموعات أمنية تنتمي إليها في عدد كبير من الأبنية في منطقة الوسط التجاري لبيروت (سوليدير)، كلفت التصدي لأي تجمعات، بذريعة تعرضها للمؤسسات العامة والخاصة والشركات. وتخوفت أوساط المعارضة من إقدام هذه المجموعات على إطلاق النار على الناس في حال حصول أي تحرك سلمي ديموقراطي ضد الحكومة.

شرطة المجلس تحطم «كاميرات الدولة»

تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد المراقبة الأمنية لبيروت بواسطة الكاميرات، تمكنت الجهات الأمنية المختصة من تركيب 200 كاميرا في منطقة «سوليدير» وحدها حتى الآن، منها 20 كاميرا رُكِّبت في ساحة النجمة أمام مقر مجلس النواب، فسارعت شرطة المجلس إلى تحطيمها، لأنها عدتها مراقبة لها وخرقاً «لمربعها الأمني».

وساطة فاشلة لنائب سابق

كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن وساطة فاشلة قام بها أحد النواب السابقين من فريق الأكثرية لترميم العلاقات بين نائب ووزير حزبي حالي ونائب آخر يتمتع بموقع بارز في حزب نال ترخيصاً جديداً.
وفي المعلومات أن الوزير أبلغ الوسيط أن هذه المحاولة فاشلة، لأن ما يقوم به رفاق النائب في الحزب قد تجاوز كل الحدود السياسية والأخلاقية، وأنه غير مستعد لممارسة أعمال «القرصنة» التي يقوم بها الطرف الآخر بعدما بلغت «مذابح وساحات الكنائس».

الوقت بين واشنطن ودمشق

أفادت معلومات دبلوماسية توافرت لدى جهات معارضة واسعة الاطلاع بوجود قلق أميركي من إخفاق الحوار والتشاور اللبناني تباعاً، ولاحظت في الوقت نفسه أن سوريا تراهن على عامل الوقت فيما يبدو أن اندفاعة كل من واشنطن وباريس حيال لبنان تتراجع وإن ببطء.