أكدت كتلة نواب «القوات اللبنانية» تمسكها بـ «لبنان الجديد الذي ولد من رحم ثورة الارز، وبعزمها على التضحية بكل غال ونفيس في سبيل الحفاظ على كل مكتسبات ثورة الارز».وأسفت الكتلة بعد اجتماعها الدوري في الارز أمس برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للحزب سمير جعجع وحضور الوزير جو سركيس
«للمستوى المتدني الذي بلغه الخطاب السياسي، ولحجم المغالطات التي ترد كل يوم على ألسنة أفرقاء 8 آذار». وأكدت «تمسكها بلبنان الجديد الذي ولد من رحم ثورة الارز وبعزمها على التضحية بكل غال ونفيس في سبيل الحفاظ عليه وعلى كل مكتسبات ثورة الارز، خصوصاً حرية الشعب اللبناني في بلده وسيادته الكاملة على كل اراضيه، وأولوية مصالحه المطلقة على اي مصلحة اخرى، واستكمال قيام الدولة».
ورأت الكتلة في «التحركات القائمة حالياً لإسقاط حكومة الرئيس السنيورة محاولة لإعادة البلاد الى ما كانت عليه قبل ثورة الارز في ربيع 2005، خصوصاً لجهة تقديم مصالح بعض القوى الاقليمية وبالأخص سوريا وايران، على مصالح الشعب اللبناني واستقراره ولقمة عيشه، وأولى هذه المصالح الغريبة عرقلة قيام المحكمة الدولية وتطبيق القرار 1701، وتهدف الى طمس حقائق حقبة كاملة من تاريخ لبنان امتدت من عام 1975 حتى 2005». وأكدت الكتلة تمسكها «بحق جميع الأفرقاء في ممارسة حرياتهم الديموقراطية، لكنها تهيب بهم عدم المس بالسلم الاهلي او بالنظام العام، كما تؤكد حقها في التعبير عن نفسها بالتنسيق مع حلفائها في 14 آذار بالشكل الذي تراه مناسباً وفي الوقت الذي تراه مناسباً».
(وطنية)