وصف الشيخ نصر الدين الغريب ما حصل في الباروك أثناء السهرة الدينية في مقام الشيخ أبو حسن عارف حلاوي «بالعمل الصبياني الذي لا نعلق عليه الكثير، وخصوصاً داخل الطائفة الدرزية الكريمة». وقال: «كفانا ما حدث، يجب ألا نستحضر أحداثاً جديدة وحوادث قد توصلنا إلى الشيء الخطير والانقسام، وهناك يصعب رأب الصدع. يجب أن نكون حذرين قبل أن نتورط في ما لا تحمد عقباه».وقال الشيخ الغريب عن الحادث: «كنا في سهرة دينية في الباروك برفقة مشايخ أفاضل وفي مقام سيدنا الشيخ أبو حسن عارف حلاوي، عندما سمعنا دوي انفجار خارج المبنى، وسرعان ما هرع الشباب ليستطلعوا الحدث، فأخبرونا أنها قنبلة صوتية ألقيت إلى جانب المقام، والحمد الله مرت على خير». ورأى أن «حكومة الرئيس فؤاد السنيورة غير دستورية بفعل الاستقالات وبفعل التهديد بالنزول إلى الشارع، وأن أكثرية الشعب اللبناني يود أن يعبر عن رأيه واستنكاره لاستمرار هذه الحكومة بالنزول إلى الشارع، وهذا ما لا يفيد أحداً من الحاكمين والقيمين على السلطة، لأن ما يبنى على فهو باطل». وطالب الشيخ الغريب بتأليف حكومة وحدة وطنية.
ورأى رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب أن «ما حصل خطير في بلدة الباروك خطير، عندما أقدم بعض «الرعاع» و«المتسلطين» على رمي قنبلة صوتية على سهرة دينية في مقام سيدنا الشيخ أبو حسن عارف حلاوي، وكان يحضرها الشيخ نصر الدين الغريب، والمرجعية الدينية الأبرز في الطائفة الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ ومشايخ أجلاء، ونستغرب هذا التصرف ونقول كلمة واحدة لوليد جنبلاط «حلك...». ونبه وهاب إلى «أن هذا الأمر كاد أن يؤدي إلى فتنة كبيرة لو وقع جريح أو أي مكروه لهؤلاء المشايخ، فهؤلاء مراجعنا وسادتنا».