• نفى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «الشائعات عن حصول معارك خارجية أو داخلية بعد شهر رمضان». وأكد خلال الدرس الرمضاني «أننا سنخرج إلى الشارع وسنحارب المرتزقة وعناصر الفتنة ومن يديرها ويعمل لإثارتها، وسنتصدى للفتنة بمواقفنا ووجودنا وكلماتنا»، مطالباً «الحكومة بالتحرك ميدانياً لإعمار القرى والمناطق المنكوبة وبدء ورشة إعمار المناطق وتقديم المساعدات إلى مستحقيها».
  • قال النائب أنطوان أندراوس، في تصريح أمس، إن «الخطاب السياسي التحريضي والمتشنج الذي تنتهجه «قوى ريف دمشق»، إنما يرهن البلد إلى أجل غير معروف ويبعث على المخاوف والقلق على المصير وعلى مستقبل اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً. ووصف رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس «كتلة التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بـ «تريو» يقود البلد إلى الهاوية».

  • رأى الوزير السابق وئام وهاب أن النائب وليد جنبلاط «مصاب بعقدة وبحاجة إلى طبيب نفسي لكي يحل له هذه المشكلة». وقال وهاب بعد لقائه المرجع السيد محمد حسين فضل الله: «إن حكومة الوحدة الوطنية أصبحت ضرورة ملحة»، واصفاً «من تسمي نفسها أكثرية بمجموعة من الموظفين في السفارة الأميركية». وأكد أن المقاومة هي التي منعت الفتنة «من خلال إعطائها الانتخابات النيابية لهذا الفريق في بعبدا ــ عاليه وفي البقاع الغربي». و استقبل فضل الله أيضاً الرئيس السابق رشيد الصلح.

  • نبهت «رابطة النواب السابقين» إلى أن «ما تشهده الساحة اللبنانية حالياً من مشاحنات وسجالات سياسية حادة من شأنه أن يحدث في المجتمع اللبناني شرخاً خطيراً، قد يمكّن العدو الإسرائيلي من إحداث فتنة داخلية تؤدي إلى خراب لبنان كلياً». وقالت إن الطريقة الوحيدة لدرء هذا الخطر هي في العودة إلى طاولة الحوار.

  • حذر «اللقاء الإسلامي الوحدوي» من محاولات البعض الخبيثة والدنيئة لبذر الفتنة بين الشيعة والسنة، مؤكداً «أنه ليس لأحد سواء كان من السياسيين أو غير السياسيين أن يدعي تمثيل المذهب الذي ينتمي إليه». ودعا إلى «التماهي مع مذكرة التفاهم لرؤساء الحكومات السابقين لانطلاقتها من الواقع الحقيقي للبلاد (...) وعلى تماسك الموقف الإسلامي وتعزيز ثقافة المقاومة في وجه ثقافة المهادنة والانهزام».
    (وطنية)