فرنجية و «فخامة الرئيس» سعد
تعليقاً على موقف مجلس المطارنة الموارنة أول من أمس من حكومة الوحدة الوطنية، أصدر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بياناً جاء فيه: «طالعنا مجلس المطارنة الموارنة بموقف معارض لحكومة اتحاد وطني، حكومة تضم الممثلين الحقيقيين للمسيحيين، لأنهم في نظر بكركي ربما غير جديرين بالمشاركة أو بالسلطة. وانسجاماً منا مع أنفسنا نحن الذين طالما التزمنا مواقف الصرح البطريركي، فإننا اليوم وعلى قدر ما فهمنا، يجب أن نؤيد النائب سعد الدين الحريري رئيساً مقبلاً للجمهورية اللبنانية».

سعيد «أكبر» من المقاعد النيابية

رد النائب السابق فارس سعيد على موقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من بيان المطارنة الموارنة بالقول: «ان الجملة المفيدة التي أتت في بيان فرنجية تكمن في عبارة : على قدر ما فهمنا من البيان» مذكّراً بأن الوزير فرنجية كان على رأس المشككين في نداء المطارنة في 20 أيلول 2000 المطالب بخروج الجيش السوري. واعتبر سعيد أن لبنان «أكبر من مقعد نيابي في زغرتا أو في جبيل، وعلى الجميع التزام الهدوء ودعم مسيرة البطريرك الماروني».

التيار الوطني و«إنجازات» أندراوس

أصدرت لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي: «حفاظاً على أعصاب النائب أنطوان أندراوس من التشنج والتحريض، وضنّاً بمشاعره من القلق والخوف، يجدر برقم مثله سطر إنجازات باهرة في صندوق المهجرين، وتميز بعمالة موصوفة للمخابرات السورية، وهو الأكثر معرفة من غيره بدمشق وبريف دمشق، ألا يتكلم إلا أمام المحقق».

سمير فرنجية و«خطر» حكومة الوحدة

أشار النائب سمير فرنجية بعد لقائه والنائب السابق فارس سعيد وأنطوان الخواجا البطريرك الماروني نصر الله صفير إلى أخطار ستنجم عن «حكومة الوحدة الوطنية التي تطالب بها المعارضة في لحظة تشكيل المحكمة الدولة»، مشيراً إلى «أن مشكلة البلد الأساسية تأتي من مصادرة مركز رئاسة الجمهورية لمصلحة المعارضة وليس لمصلحة السلطة أو فئات غير مسيحية وليس لمصلحة المسيحيين».