تمنى الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل أن ينجح رئيس مجلس النواب نبيه بري في محادثاته في المملكة العربية السعودية، «فتأتي هذه الزيارة بما جاءت به سابقتها مطلع العام الجاري في إطلاق دينامية للحوار تقود إلى معالجة الوضع وما سببه العدوان الإسرائيلي على لبنان». وأمل «أن يعالج المعنيون المخالفات المرتكبة في الضاحية الجنوبية لاستعادة أملاك الدولة والمواطنين في شكل يحصن القانون». كما أمل «أن يسمح الهدوء المنشود في الجنوب باستكمال بسط سلطة الدولة على أراضيها من خلال الجيش اللبناني تدعمه قوات الطوارئ الدولية المعززة واستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا عبر جهود الأمم المتحدة وأمينها العام، لتستعيد الدولة كل القرارات السيادية بالتعاون مع الجميع لبنانين ودوليين».
أعربت كتلة نواب «القوات اللبنانية» بعد اجتماعها الدوري في الأرز برئاسة سمير جعجع عن تأييدها لبيان مجلس المطارنة الموارنة الاخير، ورأت «في الدعوات إلى إسقاط حكومة الرئيس (فؤاد) السنيورة محاولة واضحة لقلب اتجاه الاحداث في لبنان بعد المنحى الذي اتخذته إثر ثورة الأرز في 14 آذار من العام الماضي». وإذ أكّدت «حق جميع الأطراف في طرح ما يرونه مناسباً»، حذّرت من «تخطّي الوسائل الديموقراطية والقوانين المرعية الإجراء لأن في ذلك خسارة اكيدة للبنان واللبنانيين اجمعين». وأيدت «جهود الحكومة الآيلة الى الخلاص من حالة التسيّب والفلتان وخصوصاً لجهة التعدي على الاملاك العامة وأملاك الغير». وقرّرت اتخاذ «المبادرة لإيجاد الآلية القانونية لتأليف هيئة تحقيق تتقصّى واقع الفساد في لبنان من عام 1990 حتى الساعة، على أن تشمل تحقيقاتها كل الوزارات والإدارات العامة المعنية في المراحل جميعها ومن دون استثناء، ليصار الى اتخاذ الإجراءات الملائمة في هذا الصدد».
(وطنية)
