توقّع رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع اضطرابات تمتد الى الشارع. وأوضح جعجـع في مقابلـة مـــع «رويترز» أمس: «أرى بعض الاضطرابات ولكن لن تكون هدّامة أو قاتلة». وأضاف من منزله المحكم الحراسة في منطقة الأرز إنه يفضّل الحوار، لكنه انتقد جدول أعمال مبادرة الرئيس نبيه بري ووصفه بأنه ضيق جداً. وصرح بأنه كان من الأهم منـــــاقشة السبب الذي فجّر الحرب الإسرائيلية وسبل تطبيق القرار 1701. ورأى أن أفضل طريقة لتطبيق القرار هو استعادة مزارع شبعا.
ورفض جعجع النداءات المطالبة بحكومة تمنح حزب الله وحلفاءه الثلث المعطل، مؤكداً أنه لا يسعى لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل «لأن عليك أن تصل الى حلول وسط بين موقفك ومعتقداتك». وأوضح أنه بدلاً من ذلك سيركز على إعادة بناء القوات اللبنانية كحزب سياسي، مشدداً على أن مسألة إعادة تسليح الحزب «مستحيلة لأن هذا سيكون بمثابة خيانة لإيماننا بالدولة».
وقال جعجع إنه تلقى تهديدا بالقتل هذا العام «رسالتان أو ثلاث رسائل مكتوبة بطريقة الفريد هتشكوك».
وعن رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبـــــــــــلاط الذي كان من أشد أعدائه وقت الحرب قال بابتسامة «هو الآن من ألد الأصدقاء».
وقال جعجع عن حلفائه الجدد من المسلمين السنة والـــــــــدروز «إنها الحرب للأسف لكن الآن الوضع أخذ اتجاهاً مختلفاً تماماً وها نحن معاً بأجندة سياسية واضحة».
(رويترز)