◄ وصف المرجع السيد محمد حسين فضل الله «الحرب الاميركية الاسرائيلية» على لبنان بأنها «بمثابة حرب عالمية ضد الإسلام والمسلمين وضد المقاومة وضد لبنان».ولفت فضل الله خلال استقباله امس وفداً كويتياً ضم عدداً من علماء الدين وأساتذة الجامعات وناشطين في الجانب السياسي والاجتماعي وصحافيين الى «الآثار الإيجابية لهذه الحرب، وخصوصاً تأثيرها المهم في خط الوحدة الإسلامية» وشكر «للكويت شعباً ودولة، المواقف الداعمة للبنان ومقاومته خلال العدوان وبعده»، مشيراً الى أن الموقف الشعبي في العالم العربي والإسلامي كان جيداً «لأن هذا العالم كان في حال جوع لأي نصر، بعدما أسقطت أميركا هذا العالم، فكان أن عملت المقاومة على اعادة إنتاج روح النصر والمواجهة للمشروع الأميركي ــ الإسرائيلي». وشدّد على «الاستفادة من المسألة السياسية لحساب المسألة الإسلامية ولحساب الأمة كلها، وخصوصاً الوحدة بين السنة والشيعة».

◄ قال المسؤول التنظيمي «للجماعة الاسلامية» في الجنوب الشيخ محمد عمار بعد زيارته، على رأس وفد، مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق: «نحن والاخوة في المقاومة في وجهة واحدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني» وأضاف: «جئنا أولاً للتهنئة ومن جهة ثانية لإيجاد آفاق التعاون والتصدي لكل مخطط الاحتلال ومن ورائه العدوان الاميركي، وهذا يحتاج الى تعاون على المستوى السياسي والاجتماعي لأن الحفاظ على المقاومة مطلب اساسي ضمن استراتيجية دفاعية من خلال صيغة ملائمة بين الجيش والمقاومة». وأعلن رفضه زيارة رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى لبنان «التي لا تأتي بخير على لبنان» معتبراً أنها «مسؤولية تقع بالدرجة الاولى على الحكومة في أن تأخذ مثل هذا الموقف».

◄ دعت حركة "أمل" الى "توفير الجهود واستثمار كل الطاقات والقدرات في مواجهة الحرب الإسرائيلية وتداعياتها، وخلق مناخات من شأنها الإسهام في تكوين صورة لبنان القوي القادر على مواجهة التحديات". وطالبت الحكومة بـ«استنفار كل إمكاناتها لإعادة العجلة الى دورة الحياة الطبيعية للمواطن، وإزالة آثار العدوان»، مؤكدة أن " تحصين الجنوب قوة للبنان العصي على المخططات الصهيونية والاستهدافات المتلاحقة".
(وطنية)