قال الحاج حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «إن من حق القوى المختلفة أن يكون لها كلمتها في الحكومة»، لافتاً إلى «أن موضوع مصير الحكومة هو قيد الدرس لدى حزب الله وبالتشاور مع أصدقائه»،ورأى أن «قوى 14 شباط لها بعض الالتزامات مع الخارج، وأن القلق على البلد هو على مستوى الممانعة فيه حيث أصبح التأثير الأميركي كبيراً جداًوفي حديث إلى إذاعة «النور» قال إن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش «الذي جاء المرة الأولى والمرة الثانية لـ «يخانق» من أجل الفصل السابع، لم نكن نشعر بأنه كان يواجه بصلابة كما كنا نتوقع بالنسبة إلى طرح موضوع الفصل السابع، حتى إن بعضهم كان يحاول إقناعنا». وقال: «إن الرئيس نبيه بري دافع بامتياز عن المقاومة ووقف بامتياز لمنع أن تأتي إلى لبنان قوات تحت الفصل السابع».وأكد «أن ما كان يؤلم حزب الله إبان العدوان الصهيوني هو أن بعض القوى في الداخل ممَّن تصدى لعملية التفاوض مع المجتمع الدولي ومن خلال مواقفه كان يقارب المطالب الأميركية والصهيونية بحجة أنه ليس لدينا أي خيار آخر».
وكشف أن «مرجعاً حكومياً أبلغ إلى قيادة حزب الله خلال عملية التفاوض أنها أمام ثلاثة خيارات: إما الانتقال إلى شمالي نهر الليطاني، أو تسليم السلاح، أو أن مجلس الوزراء بصدد اتخاذ قرار بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب للقيام بعمليات دهم والاستيلاء على السلاح». أضاف: «نفهم أن الكيان الصهيوني عنده مطلب هو القضاء على حزب الله، ولكن ما لا نفهمه ولا نستطيع أن نفهمه حتى هذه اللحظة هو أن يأتي أحد من اللبنانيين ليطالب بتحقيق ما عجز العدو عن تحقيقه».
ورداً على سؤال عن موافقة حزب الله على النقاط السبع قال: «كان يوجد مسودة سبع نقاط، ونحن لم نرفضها، ولكن كان هناك بنود نوافق عليها وأخرى لم نوافق عليها»، مشيراً إلى أن قيادة حزب الله والرئيس نبيه بري سعيا قدر الإمكان إلى تعديل الكثير الكثير منها حتى أصبح اسمها النقاط السبع.
(مركزية)