تعقيباً على التحقيق الذي نشرته «الأخبار» يوم السبت الواقع فيه 16/ 9 / 2006 تحت عنوان «سوليدير تجرف نصب الأضرحة في ساحة الشهداء»، جاءنا من شركة «سوليدير» هذا التوضيح الذي يشرح وجهة نظر الشركة ويثبت ما تناولته «الأخبار» في تحقيقها:«1 ــ إن العقار الذي وضعت عليه رموز الأضرحة هو عقار خاص وهو مباع لمستثمر، وقد تم تسليمه له للبدء بالمشروع. وبالتالي يعود لمالك هذا العقار فقط، وليس لسوليدير الحق بإعطاء الإذن في استعماله.
2 ــ لقد تم وضع رموز هذه الأضرحة في حينه دون الحصول على الموافقة من سوليدير أو من مالك العقار. ولم تعترض شركة سوليدير على هذا الأمر الواقع، آخذة بعين الاعتبار الظروف المأسوية التي كانت تمر فيها البلاد، ودعماً منها لهكذا نشاط...
3 ــ والآن وبعدما تسلّم المستثمر عقاره وباشر بأعماله، لم يعد من الممكن الاستمرار في إشغاله. وبالتالي تتمنى شركة سوليدير على التجمّع تفهّم الوضع وعدم التسرّع بتوجيه الإدانات...»