أعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "أن الجيش صادر ويصادر أسلحة، ولكن لا نريد ضجة حول الموضوع، ولن تكون هناك منطقة محظورة على الجيش الذي سيصادر أي سلاح يجده"وقال السنيورة في حديث أجرته معه مجموعة مراسلين رافقت الأمين العام للامم المتحدة كوفي أنان خلال زيارته لبيروت أول من أمس: "لسنا أعداء حزب الله. هناك نقاط نتوافق عليها وأخرى نختلف حولها. الجيش يصادر بعض الأسلحة وهو نشر 8600 جندي على الحدود مع سوريا. وقررت الحكومة مراقبة حدودها كي لا يكون هناك أي دخول للأفراد أو الأجهزة أو الأسلحة". سئل: هل تعني بذلك اسلحة يحملها الأفراد أم تلك القادمة من خارج البلاد؟ أجاب: "أتحدث هنا عن الأسلحة الجدية". سئل: كالصواريخ مثلاً؟ أجاب: "نعم". سئل: ألم يسبب ذلك مشاكل؟ أجاب: "سياستنا تقضي بعدم إعلان ما يحصل. نريد الاهتمام بحدودنا بطريقة سلمية".
وكانت "وكالة الصحافة الفرنسية" نسبت الى السنيورة قوله إن الجيش استولى على أسلحة "مهمة" لحزب الله. لكن «السياسة التي نعتمدها في هذا المجال هي عدم الإعلان عن ذلك".