وقع انفجار أمس في حي القبة في الشويفات، إثر فتح المواطنة فدى ق. باب منزلها، أدى إلى إصابتها في وجهها، ونقلت إلى مستشفى «كمال جنبلاط». وأفادت المعلومات الأولية بأن ولدها (و.ع) وضع القنبلة بسبب خلافات عائلية، وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.تحدث مسؤول أمني لـ«الأخبار»، وأكد أن الشبهات تحوم حول ابن الضحية، باعتبار أن الدلائل تشير إلى أنه ربط القنبلة الصوتية (الرمانة) بباب المنزل بما يساعد على تفجيرها ما إن يفتح أحدهم الباب. وذكر المسؤول الأمني أن السبب وراء هذا الفعل رفض ذوي و.ع. تزويجه فتاة يحبها، لافتاً إلى أن المشتبه فيه لا يزال متوارياً عن الأنظار. ولا تزال التحقيقات في هذا الحادث جارية لتوقيف المشتبه فيه تمهيداً لاستجوابه.
البلاغات الواردة إلى قوى الأمن الداخلي تفيد بوقوع عدد كبير من عمليات إطلاق النار نتيجة خلافات عائلية أو بين أبناء منطقة واحدة، كما تطورت بعض الخلافات إلى تضارب. في وادي النحلة وقع خلاف أول من أمس على حدود عقار بين حمد م. ومحمود خ.، فتجمع أقارب الرجلين وراحوا يتراشقون بالحجارة، ولدى وصول دورية من فصيلة البداوي على متن جيب شيروكي، بدأ المتجمعون برشق الآلية، ما أدى إلى كسر زجاجها الأمامي.
أما في دير القمر، فقد ضرب ثلاثة أشخاص ثلاثة عمال سوريين يعملون في أحد مطاعم البلدة، ما أدى إلى إصابة العمال بجروح طفيفة. ثم شهر أحد المعتدين سلاحاً حربياً وأطلق عياراً نارياً قبل أن يفر مع شريكيه على متن سيارة «بي أم». التحقيقات الأولية بينت أن الخلاف وقع بسبب عدم رغبة المعتدين في دفع الفاتورة المستحقة عليهم.
(الأخبار)