أسمعُ ضجيج الموسيقى ولا أفهمُ شيئاً، إلّا أنّ شهوة الجمال في داخلي تلتقطُ سرّ الألحان بسحرٍ رهيب...أصفّق بيديَّ الصغيرتَين كما رأيتُ الطفل الصغير يفعلُ في التلفاز... أشعر بالبرد الشديد وبالحاجة إلى...
كنتُ في المستشفى وقد أزَفَت ساعة المخاض، أسكّن آلامي بالتفكير في حلمي الذي شارف على التحقّق. حلم لقاء ابنتيَّ التوأم اللتين انتظرتهما ١٧ عاماً.. كان صدى صرخاتي يتردّد في أرجاء المستشفى، وبين الصرخة...