منشورات الكاتب
«اتحاد الشغل» يفعّل ضغوطه: أوّل إضراب عام بوجه سعيد
نفّذت المنظّمة النقابية الأبرز في تونس، أمس، الإضراب العام الأوّل في عهد الرئيس قيس سعيّد، في مشهد توّج موقفها الرافض للمشاركة في الحوار الذي أطلقته قرطاج حول استفتاء مرتقب نهاية الشهر المقبل على دستور «جمهورية جديدة». وفيما يُرجّح أن تلي هذا الإضرابَ تحرّكات أخرى في حال لم تستجب الحكومة لمطالب «اتحاد الشغل»، فإن باب الحوار سيظلّ مفتوحاً وفق ما أنبأت به تصريحات قادة المنظّمة
17.06.2022
قيس سعيد... «المنقذ» الغافِل
شباب كانوا في بداية العشرينيات، اكتسحوا حينها الشوارع، وكسروا حاجز الخوف، ليُصاب العشرات منهم برصاصات لم يُحاكَم مَن أطلقوها إلى اليوم، ويَسقط آخرون صرعى على أرض تونس الهادئة، التي لم تُسقَ بالدم إلّا في تواريخ ومنعرجات مفصلية. بين 17 كانون الأول 2010، تاريخ أوّل احتجاج في شوارع محافظة سيدي بوزيد، مهد الانتفاضة التونسية، و17 كانون الأول 2021، محطّات كثيرة عايشها «شباب الثورة»، بينها إجراءات 25 تموز
18.12.2021
تونس | سعيد يستبق «ضرْبة» خصومه بخريطة طريق: نحو تغيير النظام
خرج الرئيس التونسي، قيس سعيد، أخيراً، بخريطة الطريق السياسية، التي تأخّرت لأكثر من أربعة أشهر، بعد إجراءات 25 تموز. واستبق سعيد «عيد الثورة» في 17 كانون الأول، وأعلن عن تاريخَي الاستفتاء المنتظَر على الدستور، والانتخابات التشريعية، مبشّراً أيضاً بمرسوم رئاسي لـ»الصُلح الجزائي». وإذ تفاوتت ردود الفعل على تلك القرارات، فالظاهر، إلى الآن، أن خطوة الرئيس الاستباقية لم تستطع امتصاص الغضب على أدائه، والذي يبدو لافتاً توسّع دائرته، لتشمل أطرافاً حزبية ومدنية إضافية
15.12.2021
تونس | «اتّحاد الشغل» يفضّ الهدنة: نحو «معركة وطنية» بوجه سعيّد
يبدو أن صبر «الاتحاد العام التونسي للشغل» قد نفد، بعد أربعة أشهر من انتظار ما بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتّخذها الرئيس قيس سعيّد، وتشبّثه بعدم إعلان آجال انتهائها، ولا توضيح خارطة الطريق للفترة المقبلة، على رغم مطالبة المنظّمة المتكرّرة بذلك. وفي أحدث موقف للاتحاد، أعلن أمين عامه الاستعداد لـ«قيادة المعركة الوطنية» الآتية في البلاد
06.12.2021
تونس | عاصفة إقالات في مؤسّسات الدولة: تطهير أم تدجين؟
يكاد لا يمرّ يوم في تونس منذ إجراءات 25 تموز، من دون أخبار عن إعفاءات وإقالات لمسؤولين في الدولة بمختلف مؤسّساتها. آخر هذه الإقالات كانت لمحافظي ولايتَين أُوقفا لسويعات قليلة بعد عزلهما، بشبهة «الفساد المالي واستغلال النفوذ»». وفيما عُرف سبب إقالة الأخيرَين، فإن عشرات المسؤولين والمحافظين عُزلوا أو أحيلوا على التقاعد المبكر من دون إعلان سبب لذلك. وإن كان قد رُوّج أن كلّ الإقالات تندرج ضمن «حملة قيس سعيد ضدّ الفساد»، فلا ملفات قضائية تثبت ذلك إلى اليوم
29.11.2021
تونس تبحث عن مقرضين: الاقتصاد يدخل المجهول
يتكاثف الغموض حول مستقبل الأوضاع الاقتصادية في تونس، في ظلّ اتّباع السلطات الجديدة سياسة التعتيم على القوانين المالية، على غرار ما كان معتمَداً في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ولعلّ المرسوم الخاص بقانون المالية التعديلي الصادر قبل أيام، مثّل نموذجاً واضحاً ممّا تَقدّم، إذ غابت عنه الأرقام الدقيقة، فيما حملت وثيقته التفسيرية أخباراً سيّئة لناحية توجّه الدولة نحو تغطية العجز من الاقتراض، الأمر الذي لا يبدو متوافراً بين يدَيها، لا داخلياً ولا خارجياً
20.11.2021
تونس | خيارات سعيد بوجه الانهيار: تعويل على خزْنة مثقوبة
تعيش تونس، منذ سنوات، وضعاً اقتصادياً صعباً آخذاً في التأزّم، فيما يُجمع الخبراء على أن رئيسة الحكومة الحالية، نجلاء بودن، تواجه تحديات غير هيّنة، خاصة مع تخبّط الدولة بين سعي حكومي إلى اقتراض خارجي جديد، وبين خطابات هازئة للرئيس قيس سعيد من التصنيفات الدولية للبلاد، وتعويله على مساهمة مواطنية داخلية في دعم خزينة الدولة المبتورة
12.11.2021