عندما بدأت ديما صادق قبل أسبوعين بتقديم برنامج «لوين واصلين» (كل خميس بعد نشرة الأخبار) على قناة lbci، بدأت التعليقات السلبية تواجهها، من بينها أن البرنامج نسخة معدّلة عن البرنامج العالمي Carpool Karaoke. لكن المقدمة واصلت مشروعها، وما زالت تستقبل في كل حلقة مرشّحاً يقود السيارة ويقوم الثنائي بجولة في شوارع بيروت. فكرة العمل التلفزيوني هذه التي استحدثت للانتخابات النيابية فقط، يبدو أنها لفتت انتباه بقية المقدّمين الذين اتخذوا من السيارة مسرحاً لتصوير أعمالهم، لكن بطريقة مغايرة من ناحية التفاصيل. في هذا السياق، يستعدّ وسام صباغ لتقديم برنامج رمضاني يحمل إسم «تاكسي أبو شفيق» (إخراج رامي خليل). يطلّ الممثل بشخصية «أبو شفيق» (قدّمها سابقاً في أعماله)، سائق التاكسي البيروتي الذي يعرف كل شوارع العاصمة. يركب المواطن السيارة، ظنّاً منه أن الأمور طبيعية، ليفاجأ في النهاية أن الحلقات تصوّر في سيارة تاكسي، وبأنه يُشارك في برنامج ترفيهي ويربح جوائز عدّة. يتخلل الحلقات ضيوف من مختلف المجالات، وسيعرض العمل يومياً في شهر الصوم. يحاول صبّاغ أن يقدّم في برنامجه أفكاراً مغايرة عن السائد، لكنه يغرق في التقليد. إذ يقدّم حالياً برنامج «نصّي الثاني» الذي يعرض من الاثنين الى الجمعة (قبل نشرة الاخبار المسائية) على otv. وتطلّ إلى جانبه الدمية «محاسن» التي تعرض مشاكل حياتها الزوجية. فكرة الحوار مع الدمية المتحركّة ليست جديدة أيضاً، إذ سبق أن قدّمت في برامج لبنانية تلفزيونية أبرزها أعمال للمخرج شربل خليل.