توفيت الممثلة والمغنية الأميركية دوريس داي، أمس الإثنين عن عمر ناهز 97 عاماً. وقالت المؤسسة التي تحمل اسمها، إنّ داي، التي تعدّ إحدى أشهر نجمات شباك التذاكر في الخمسينيات والستينيات ولعبت أدوار البطولة أمام مشاهير مثل روك هادسون وكاري غرانت، توفيت في منزلها في منطقة كارميل في ولاية كاليفورنيا بعد نوبة التهاب رئوي. وبنت داي صورتها كفتاة «بريئة ومحبوبة» في سلسلة من الأفلام الرومانسية الكوميدية، مثل Pillow Talk والذي نالت عنه ترشيحاً لجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى شريط The Touch of Mink. كما أنّها صاحبة أغانٍ شهيرة مثل (كي سيرا سيرا) التي أصبحت الأغنية المرتبطة باسمها رغم أنّها ترددت في تسجيلها في بادئ الأمر.

لكن حياتها الشخصية لم تكن وردية كما كان الحال في أفلامها، إذ تزوجت أربع مرات وطلقت ثلاثاً وترملت مرة، كما عانت من انهيار عصبي بالإضافة إلى مشاكل مالية بعدما بدّد أحد أزواجها أموالها.
فور الإعلان عن النبأ الأليم، سارع المشاهير لنعي درويس. في هذا السياق، قال نجم فرقة الـ «بيتلز» بول مكارتني إنّ داي كانت «نجمة حقيقية وقلبها من ذهب»، مؤكداً عبر موقعه الإلكتروني أنّه «سأفتقدها لكن سأظل أتذكر ابتسامتها المشرقة وضحكها الذي تنقله للآخرين». أما المغنّي المخضرم طوني بينيت، فقال عبر حسابه الرسمي على تويتر إنّ الراحل كانت «صديقة رائعة لنا وسيدة محبوبة وموهوبة للغاية. سنفتقد ابتسامتها الجميلة».