لم يعلم شاكوش وصديقه عمر كمال أن أغنيتهما «بنت الجيران» التي أطلقاها أخيراً، ستحولهما لنجمين. فقد أعادت «بنت الجيران» البريق للأعمال الشعبية التي تتحدث عن مشاكل إجتماعية، وسط موسيقى صاخبة تصلح للأعراس والمناسبات. فقد تحولت «بنت الجيران» لمصطلح شعبي في مصر حالياً، وكسرت حدود القاهرة ووصلت نجاحاتها للدول العربية. كما حققت أكثر من 80 مليون مشاهدة وإستماع على يوتيوب. فمن المعروف أن الغناء الشعبي المصري له رونقه الخاص، قدمته مجموعة نجوم في مراحل عدّة كان غالبيتها من الطبقة الوسطى. لكن تلك الموسيقى جذبت شرائح مهمة في المجتمع، وتحولت لظاهرة في الشارع والعمل والحفلات.في هذا السياق، أوضح المغني الشعبي شاكوش في مقابلة إعلامية معه أنه «كنت نائماً واستيقظت على اتصالات هاتفية من أصدقائي ومعارفي يقدمون التهنئة بحصول أغنية «بنت الجيران» وتحطيمها أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة والاستماع على «يوتيوب»». ولفت شاكوش إلى أن ««بنت الجيران» تعبّر عن حالة عاشها معظم شباب الوطن العربي وهي علاقة الحب مع بنت الجيران. وكانت الاغنية محط إهتمام عدد كبير من النجوم المصريين الذين سارعوا لغنائها على رأسهم أحمد حلمي الذي نشر فيديو وهو يغني مقطعاً من الاغنية.