تماشياً مع حديث الناس عن فيروس كورونا، طرحت ميريام كلينك أغنيتها الجديدة التي حملت إسم «The MASK _ حطو» وشاركها ايلي داود في الغناء والرقص. من عنوانها، كان يفترض أن تكون الأغنية توعوية وتدعو الناس لوضع الكمامة تجنباً لتفشي الفيروس، ولكنها تحوّلت إلى الايحاءات الجنسية كالعادة. فقد أطلت كلينك وهي تتمايل بفستان جريء ثم تقول «حطو، حطو، حطو بليز». وبعد ثوان، تشرح «حط الماسك». هكذا، لجأت كلينك القادمة من عرض الازياء الى الغناء، نحو الاسلوب الذي إعتادت عليه ونجحت فيه عبر مشاهد جريئة وعبارات متداولة بين الناس. ليست المرة الأولى التي تطرح فيها كلينك أعمالاً تحمل بعناوينها العريضة بعض المواضيع الآنية بمضمون إيحائي جنسي. قبل ثلاثة أعوام، أثارت بلبلة بعدما طرحت أغنية «الغول» مع جاد خليفة. إذا، ركبت كلينك موجة كورونا حالياً، لتصدر أغنية مليئة بالمشاهد المغرية، فتناسى المستمع الهدف من الأغنية، وعلقت في ذهنه عبارات تلعب على وتر الرغبة الجنسية.